حققت أمانة المنطقة الشرقية إنجازاً على مستوى الوطن العربي بفوز مدينة الدمام بالمركز الثاني لجائزة الوعي البيئي وسط منافسة شديدة تمثلت في مشاركة 115عاصمة ومدينة عربية في التقدم لجوائز منظمة المدن العربية لعام 2010 في العاصمة القطرية الدوحة. وعبر المهندس ضيف الله بن عايش العتيبي أمين المنطقة الشرقية عن اعتزازه بفوز مدينة الدمام بالمركز الثاني عربياً في الوعي البيئي، وقال إن هذا الإنجاز تم بفضل الله ثم بتوجيهات ومتابعة وزير الشؤون البلدية والقروية الأمير منصور بن متعب بن عبد العزيز, والدعم اللا محدود والمتواصل من أمير المنطقة الشرقية الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز, والأمير جلوي بن عبد العزيز بن مساعد نائب أمير المنطقة الشرقية, وما قامت به الأجهزة المختصة في الأمانة ممثلة في وكالة أمانة المنطقة الشرقية للخدمات, وما قدمته من برامج توعوية ومعارض وأنشطة طوال الفترة الماضية بما يحقق ارتفاع مستوى الوعي البيئي والاهتمام بهذا الجانب الحيوي, فالاهتمام بالبيئة وتحقيق الإصحاح البيئي يسيران في خط متوازٍ مع مشاريع البلديات التنموية ومشاريعها المختلفة. وأوضح المهندس العتيبي أن أمانة المنطقة الشرقية قامت بتشكيل لجنة تنفيذية للإعداد للمشاركة في جائزة منظمة المدن العربية, وحددت اللجنة مشاركة الأمانة في جائزة الوعي البيئي وتم إعداد الأوراق العلمية المشاركة في المسابقة وعرض تجربة الأمانة في مجال الوعي البيئي واعتمدت لجنة الجائزة في تقييمها على جملة معايير تم استنباطها من الشروط والمواصفات الفنية للترشيحات ولكل فرع من فروع الجائزة, واعتمدت منهجية موحدة للتقييم تعتمد على مبدأ النقاط والقيم النسبية بين المعايير. وأشار إلى أن دور الوعي الصحي والبيئي ونشر هذه الثقافة بين جميع شرائح المجتمع مسؤولية كبرى بما يحقق الملاءمة في المحافظة على البيئة المستدامة, وسعت أمانة المنطقة الشرقية بالتعاون مع الجهات الحكومية ذات العلاقة في المنطقة إلى تحقيق هذا المفهوم من خلال خطط وبرامج أعدت لتحقيق هذه الأهداف وقد نفذت الكثير من البرامج والخطط والأهداف, وما زالت هناك استراتيجيات وتوجهات تتطلب مزيدا من بذل الجهود الكبيرة والمتواصلة للوصول إلى بيئة أفضل لتحقيق الرفاهية والأمان للفرد والمجتمع, وهذا لا يتحقق إلا بتضافر جهود الأمانة وأجهزتها المختصة وتعاون المواطن والمقيم وتفهمه أبعاد الإصحاح البيئي ودوره في حياة المدن وسكانها في الحاضر والمستقبل. وقال إن من حسن الطالع أن تتزامن هذه الجائزة وهذا الإنجاز الكبير لعاصمة المنطقة الشرقية مع مرور 25 عاماً على تولي الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية مسؤولياته أميراً للمنطقة الشرقية, وما هذه الجائزة إلا ثمرة من ثمار جهوده ومتابعته ودعمه جميع الأجهزة الحكومية والأهلية في المنطقة الشرقية, وحث المسؤولين دائماً على العمل وتحقيق الإنجازات في المجالات كافة بما يحقق لمدن الشرقية وقراها التطور الحضاري ولينعم المواطن والمقيم بالرفاهية. ووجدنا من الأمير محمد بن فهد دائماً الدعم والمساندة والتوجيه وتذليل العقبات كافة التي تعترض طريق عملنا, وأوجه شكري لجميع الأجهزة المختصة في أمانة المنطقة الشرقية, خاصة وكالة الأمانة للخدمات ممثلة في الإدارة العامة لصحة البيئة على الجهود المتواصلة التي من خلالها تم تحقيق هذا الإنجاز الذي يضاف إلى إنجازات هذا الوطن الغالي.