تتأهب مدن المنطقة الشرقية، للتنافس على جوائز «منظمة المدن العربية»، التي لم يتبق سوى سبعة أشهر لتقديم الترشيحات لها، فيما استعدت أمانة الشرقية منذ نحو شهر، لخوض المنافسة في المسابقة، التي انطلقت بداية 2008، وحددت اللجنة المنظمة لها شهر تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل، موعداً أخيراً لتقديم الترشيحات. وقدم عضوا الجائزة، مساعد بلدية أم صلال في قطر عتيق الخليفي، والمستشار في وزارة البيئة القطرية أحمد عبد الرحمن، أمس، شرحاً للجائزة وفروعها وأهدافها، في مقر أمانة الشرقية، في حضور رؤساء بلديات ومسؤولي قطاعات حكومية وعسكرية ومعاهد وقطاع خاص. وتتنافس المدن على أربع جوائز، الأولى مخصصة ل«صحة البيئة»، وتتضمن الوعي البيئي، والسلامة البيئية، وتمنح لمدينة تقوم بأعمال الوقاية البيئية في مجالات النظافة العامة، والسيطرة على الضجيج والملوثات البيئية، والجائزة الثالثة «داعية البيئة»، التي تمنح لشخصية عربية، كرست حياتها وجهودها لحماية البيئة. وفرع الجائزة الثانية «المعمارية»، وتشمل المشروع المعماري، والتراث المعماري، والمهندس المعماري، وتخصص لمهندس عربي، «تقديراً لجهوده في تأكيد ارتباطه وإيمانه بالعمارة العربية الإسلامية ودعوته لها». وتختص الجائزة الرابعة في «تخضير المدن وتجميلها»، وتضم تجميل المدينة، وخبير تجميل المدن. وأدخلت المنظمة في مسابقتها العاشرة، فرعاً جديداً، مختصاً في «تقنية المعلومات»، وتضم جائزة «استخدام وتطبيق الحاسب الآلي»، و«النظم والبرمجيات»، و«خبير المعلوماتية». واستقبل أمين الشرقية المهندس ضيف الله العتيبي، أعضاء مكتب لجنة جائزة «منظمة المدن العربية». وذكر مساعد بلدية أم صلال عتيق الخليفي، أن على الجهات الراغبة في المشاركة، «الحصول على تصديق من جانب أمانة الشرقية، قبل رفعه إلى المنظمة»، مشيراً إلى أنه «يحق للمدن العربية الأعضاء في المنظمة والمؤسسات التعليمية والأفراد المشاركة في تقديم ترشيحاتها، وستنظر اللجنة الفنية في استيفاء الشروط، التي سترفع تقريرها إلى هيئة التحكيم، المكونة من خبراء وأساتذة جامعات مختصين في مجالات الجوائز». وقال الناطق الإعلامي في أمانة الشرقية حسين البلوشي: «إن الأمانة ستدخل بقوة في المسابقة، وبخاصة مع حرص أمين المنطقة على أن يكون هذا العام عام حصاد للجوائز»، مضيفاً «بدأ فريق خاص في التحضير منذ شهر لمشاركتنا في الجائزة، ويأتي عقد اللقاء لدعوة الأجهزة الحكومية وإطلاعهم على الجائزة وترغيبهم في المشاركة»، متوقعاًَ «حصد أكثر من جائزة في الفروع الأربعة، وبخاصة مع إبداء رؤساء البلديات رغبة في المشاركة». وأشار إلى أن المنطقة لديها عدد من المشاريع القائمة والمؤهلة للدخول في المنافسة.