تبلغت الجهات الأمنية بمحافظة الطائف عن تغيب فتاة في العشرينات من عمرها بعد اختفائها من قاعة الأفراح في ليلة زواج شقيقها فيما لم يتأثر الزواج بالواقعة، كون الاختفاء حدث في ساعة متأخرة قُبيل مغادرة العريس مع عروسته لعش الزوجية، إلا أن الفاجعة الكُبرى بعد أن كُشف أمر الفتاة التي عُثر عليها بعد ثلاثة أيام بوضع مُزرٍ، حيث اتفقت مع عشيقها للخروج من القاعة وتدبير الأمر بمساعدته لها وإخفائها في أحد المنتجعات السياحية على طريق الهدا ومن ثم الاعتداء عليها جنسياً. وفي التفاصيل أن فتاة تُشير المصادر إلى أنها تُعاني حالة نفسية كانت حاضرةً في إحدى قاعات الأفراح في ليلة زواج شقيقها واتفقت مع عشيقها للخروج معه بعد أن ألح عليها في ذلك، إلا أنها كانت في البداية رافضة كون عباءتها وغطاء وجها مُغلقاً عليه في الدولاب المُخصص لذلك بالقاعة وأنها تخاف من والدتها بأن تنكشف، فما كان من عشيقها إلا أن أحضر لها عباءة وغطاء وأدخله مع أحد الأطفال إليها بالقاعة وخرجت معه متجهاً بها إلى شقته في أحد الأحياء بالطائف، ثم اتفقا على استئجار إحدى الغرف المفروشة بأحد المنتجعات السياحية على طريق الهدا وأن تُغير شريحة هاتفها الجوال بعد أن أحضر لها شريحة أخرى لكي يكون مطمئناً من عدم الوصول لهما، إلى ذلك ظلت الفتاة معه ثلاثة أيام تقريباً بعد أن أبلغت الأسرة عن تغيب ابنتهم من القاعة وتم تحرير البلاغ مع تحديد الأوصاف عندما تقدموا لمركز شرطة النزهة المسؤول أمنياً عن الحي الذي يسكنونه، وتم تكثيف البحث عن الفتاة التي غادرها الشاب وتركها بالمنتجع السياحي وحدها بعد أن اعتدى عليها جنسياً، فيما تمكنت الفتاة من الخروج من المنتجع والوقوف على الطريق العام بوضع مزر وبملابس ممزقة حتى توقف لها أحد المواطنين وركبت معه دون أن تخبره بإيصالها سوى أنها ذكرت ما تعرضت له، على أثره لاحظ المواطن سلوك الفتاة المتغير واتجه بها على الفور للمركز الرئيس للرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وسجل إفادته وسلم الفتاة لهم قبيل أن يتم إبلاغ الشرطة بالعثور على الفتاة المُختفية وكشف حقيقتها، حيث تم تسليمها لدار الفتيات بمكة المكرمة فيما تُجري الشُرطة حالياً البحث والتحقيق في الواقعة.