أثنى مفتي عام المملكة ورئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ على جائزة خادم الحرمين الشريفين عبد الله بن عبد العزيز العالمية للترجمة، مؤكداً أن رعاية الملك عبد الله بن عبد العزيز للجائزة تمثل دلالة صادقة لجهوده - حفظه الله - في مد جسور التواصل بين الشعوب وتحقيق التبادل المعرفي بين الحضارات لما فيه خير الإنسانية. وقال المفتي في تصريح بمناسبة حفل إعلان أسماء الفائزين بالجائزة في دورتها الثالثة لعام 2009 م الذي يقام يوم السبت المقبل بالرياض : إن جائزة خادم الحرمين الشريفين العالمية للترجمة خطوة مهمة لتحقيق التعايش السلمي بين أتباع الديانات والحضارات والاستفادة من تجارب الآخرين وعلومهم فيما لا يتناقض مع أصول الشريعة وأحكامها, وتوضيح الجانب المشرق من دين الإسلام في عنايته بالعلم والعلماء باعتبار الترجمة الوسيلة المهمة والفاعلة في نقل المعرفة من ثقافة إلى أخرى، وأضاف سماحته «أنه انطلاقاً من المبادئ الثابتة في الإسلام العظيمة في التعامل مع كل من أراد التعايش السلمي مع المسلمين على أساس من البر والعدل جاءت رؤية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز في الدعوة إلى مد جسور التواصل بين الشعوب والتبادل المعرفي بين الحضارات, والحوار بين أتباع الديانات المختلفة, وجاءت جائزته العالمية للترجمة خطوة مهمة في هذا المجال, ونحن نرى في الرعاية الكريمة من خادم الحرمين الشريفين هذه الجائزة دلالات صادقة في خدمة الإنسانية عامة والرقي بالمستوى المعرفي للأمة المسلمة بوجه خاص».