قرر الاتحاد الآسيوي لكرة القدم استبعاد الأندية العراقية من المشاركة في منافسات بطولة كأس آسيا للعام 2010، بسبب استمرار عقوبة الإيقاف التي يفرضها الاتحاد الدولي \"الفيفا\"، على الاتحاد العراقي، نتيجة ما اعتبرها تدخلات حكومية في أنشطة الاتحاد الوطني. وقال الاتحاد الآسيوي، في بيان الخميس، إنه \"اضطر\" إلى اتخاذ قرار باستبعاد فريقي \"أربيل\" و\"النجف\" العراقيين من المشاركة في منافسات كأس الاتحاد القاري، مشيراً إلى أنه كان يأمل في أن يتم التوصل إلى حل للأزمة بين الاتحادين الدولي والعراقي، مطلع يناير/ كانون الثاني الجاري، للسماح للأندية العراقية بالمشاركة في البطولة. وقال رئيس الاتحاد الآسيوي، محمد بن همام العبد الله: \"نحن نأسف لعدم تمكن الأندية العراقية من المشاركة في كأس الاتحاد الآسيوي 2010\"، وأضاف: \"حاولنا من جهتنا كل ما باستطاعتنا، لدعم الاتحاد العراقي في محاولته ضمان مشاركته أنديته في البطولة\"، وفقاً لما نقل الموقع الرسمي للاتحاد القاري. وكان الاتحاد الآسيوي قد أعلن موعداً نهائياً حتى 3 يناير/ كانون الثاني الجاري، من أجل تسوية أزمة الاتحاد العراقي مع الفيفا، وتم تمديد الموعد ثلاثة أيام حتى السادس من الشهر الجاري، ولم يحصل أي تغيير على وضع الاتحاد العراقي الذي تم إيقافه العام الماضي، نتيجة قيام اللجنة الأولمبية العراقية بالسيطرة على مقر الاتحاد. وينص النظام الأساسي للاتحاد الدولي لكرة القدم والاتحاد الآسيوي، على أن \"الاتحادات الوطنية المعنية، تعتبر المسؤول الوحيد عن نشاط اللعبة في نطاق اختصاصها.\" ونتيجة لاستبعاد فريقي أربيل والنجف، فقد تم إلغاء مباراة التصفيات بين الريان القطري وناساف الأوزبكي، حيث حصل الفريقان على بطاقتي المشاركة في الدور الأول من البطولة، حيث سيلعب الريان ضمن المجموعة الخامسة، إلى جانب الوحدات الأردني، والرفاع البحريني، والنهضة العُماني. وفي المقابل يشارك ناساف الأوزبكي ضمن المجموعة الثالثة، التي تضم أيضاً أندية كاظمة الكويتي، والجيش السوري، والعهد اللبناني، في حين ستقتصر المجموعة الثالثة في الدور الأول على ثلاثة أندية فقط، بعد تراجع عدد الأندية المشاركة إلى 31 نادياً.