منحت وكالة الأممالمتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى ''الأنروا'' الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية المشرف العام على حملة خادم الحرمين الشريفين لإغاثة الشعب الفلسطيني في غزة، جائزة المانح المتميز ل''الأنروا'' كأول شخصية عالمية تحصل على هذه الجائزة، وذلك تقديراً من ''الأنروا'' لجهود سموه وإسهاماته الكبيرة في العمل الإنساني من خلال ما تقدمه اللجان والحملات الإغاثية السعودية بإشرافه بشكل عام وما تقدمه حملة خادم الحرمين الشريفين لإغاثة الشعب الفلسطيني في غزة، واللجنة السعودية لإغاثة الشعب الفلسطيني بشكل خاص من برامج إغاثية ومشاريع إنسانية، وتعاون مشترك مع المنظمات الدولية في تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني، وتغطية عديد من برامج ونشاطات ''الأنروا'' لتقوم بدورها الإنساني على أكمل وجه تجاه تلبية حاجة 70 في المائة من المتضررين من أبناء الشعب الفلسطيني في الخدمات الإغاثية، والتعليمية، والإيوائية، والصحية والاجتماعية .وأفاد أن الأعمال الإنسانية التي تقوم بها المملكة على المستوى الرسمي وما تقوم به اللجان والحملات الإغاثية السعودية التي يشرف عليها سمو النائب الثاني على المستوى الشعبي قد بوأ المملكة المراكز الأولى في العمل الإغاثي الإنساني وذلك بفضل الله ثم باهتمام ودعم قادة هذه البلاد المباركة الذين سخروا كثيرا من وقتهم وجهدهم للعمل الإنساني ودعم هذه اللجان والحملات لتساعدهم على تخفيف الضرر عن المتضررين ومواساتهم والوفاء باحتياجاتهم في مختلف الجوانب. وبين معالي الدكتور ساعد الحارثي أن النائب الثاني سبق أن منح قبل عدة أشهر جائزة التميز للأعمال الإنسانية لعام 2009 م من الكونجرس الطبي الدولي في أوروبا، تقديراً للدور الإنساني الذي يقوم به سموه من خلال اللجان والحملات الإغاثية والإنسانية في الدول المتضررة بشكل عام وما تقدمه تلك اللجان من أعمال إنسانية للشعب الفلسطيني بشكل خاص . وقال: ''إن الحملات واللجان التي يشرف عليها سمو النائب الثاني تعاونت مع عديد من المنظمات الدولية والمؤسسات الإنسانية للوصول إلى المتضررين في مناطقهم، والإسهام في تخفيف معاناتهم، موضحاً أن تلك اللجان والحملات قدمت للمتضررين في فلسطين، ولبنان، والعراق، وباكستان، وأفغانستان، ودول شرق آسيا المتضررة من الزلزال والمد البحري برامج ومشاريع إنسانية خلال فترة وجيزة، حيث تجاوزت هذه البرامج والمشروعات 148 برنامجاً إنسانياً ومشروعاً إغاثياً، فاقت تكلفتها 1.9 مليار ريال وفق منظومة إغاثية متكاملة أسهمت ولله الحمد في تخفيف جزء كبير من معاناة تلك الشعوب، وعبرت تلك البرامج والمشروعات عن معاني التآخي والمنهج الإنساني الرفيع الذي تسير عليه المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين حفظهما الله مع كل من تمر عليه المحن والظروف في شتى بقاع الأرض.