تتجدد الإثارة والمتعة مساء اليوم في الجولة العاشرة لدوري \" زين \" للمحترفين بلقاء ( قمة الكرة السعودية ) حيث يلتقي الاتحاد والاهلى على استاد الأمير عبدالله الفيصل بجدة وسط بحث اهلاوي عن الفوز وهو الذي يلعب المباراة بمدير فني جديد مؤقت وحرص اتحادي على معالجة الجراح بعد خسارتي الفريق امام الشباب والاتفاق بالرغم من غياب قوته العاشره ( محمد نور ) . اللقاء إذا ما إستطاع الأهلاويون حسمة والفوز على الإتحاد لن يضيف للأهلي جديد سوى تحسين مركزه في الفرق المطاردة لفرق المقدمه فيما تعني خسارة الإتحاد بعثرة كل الأوراق الإتحادية وإبعادة عن المنافسة بشكل كبير مما سيجعل عاصفة من التغييرات الإدارية والفنية وحتى على مستوى اللاعبين تعم الإتحاد . الفريق الأهلاوي يدخل المباراة ساعيا للتخلص من تذبذبه الذي أفقده نقاطاً بالجملة وكان آخرها تفريطه في فوز كان في متناول يديه على النصر انتهى بالتعادل بثلاثة أهداف لمثلها أبقت الفريق في حالة خطرة للغاية ربما يبتعد أكثر من ذلك ويفقد فرصته في الدخول في المربع الذهبي المؤهل على أبطال آسيا، حيث يمتلك الفريق 11 نقطة فقط يحتل بها المركز الخامس و يأمل في التقدم أكثر في سلم الترتيب باستغلال ظروف الفريق الاتحادي والنقص العددي الحاصل في صفوفه، وربما تكون التغيرات الفنية سلاح ذو حدين للفريق إلا أن الأكيد أن الفريق سيدخل من أجل الفوز وهو الشعار الذي سيجعل الفريق يلعب من أجله لكي يحافظ على حظوظه في انتزاع المركز الثالث أو الرابع الذي سيكون التنافس علي مثيراً بعدما فقد فرصته في المراكز المنافسة على اللقب بشكل كبير. التشكيل الأهلاوي قد يكون شبة ثابتاً طوال المباريات الماضية خصوصاً في الدفاع عدا بعض التغييرات الطفيفة في الوسط والهجوم، فسيلعب ياسر المسيليم في حراسة المرمى وأمامه محمد مسعد وجوسيمار ومحمد عيد ومنصور الحربي في خط الدفاع، وصاحب العبدالله وسبستيان وتيسير الجاسم وعبدالرحيم الجيزاوي في الوسط وتوليدو وحسن الراهب في المقدمة بينما سيبقى مالك معاذ كورقة رابحة في دكة الاحتياط. الفريق الإتحادي يتملك 15 نقطة من سبع مباريات ولا زال في المركز الثالث وبفارق كبير عن الهلال والشباب ويحاول تقليص الفارق وسيحاول الاستفادة من تعادل الهلال والشباب ليقترب منهما ويحافظ على الفارق قبل اللقاء الكبير في كلاسيكو الكرة السعودية أمام الهلال في الجولة القادمة، وبكل تأكيد فالإيقافات ستلقي بظلالها على الفريق خصوصاً قائده محمد نور والذي سيغيب معه كذلك سعود كريري ورضا تكر، وربما يجد مدرب الفريق صعوبة في سد النقص الكبير الذي سيخلفه الثلاثي إلا أن طريقته لن تختلف عن السابق، وسيلعب مبروك زايد في حراسة المرمى وأمامه عبيد الشمراني ومحمد سالم أو أسامة المولد بجانب المنتشري وصالح الصقري، وفي الوسط أحمد حديد ومناف أبو شقير وسلطان النمري وربما يزج بعلي الزبيدي أو لوسيانيو بديلاً لكريري، وفي الهجوم ربما يعتمد على طلال المشعل بجانب بوشراون أوالشرميطي.