أكد وكيل وزارة الزراعة للثروة الحيوانية المهندس جابر بن محمد الشهري أن الوزارة وافقت على استيراد الأغنام من عدة دول بناء علي الموافقة السامية، وقال: سيتم استيراد 250 ألف رأس غنم من جورجيا كما أن هناك كميات كبيرة من الأغنام ستصل من السودان واستراليا وجيبوتي عن طريق ميناء ومحجر جيبوتي، حيث وصل حتى السبت قبل الماضي نصف مليون رأس. وقال وكيل الوزارة ستكون هناك وفرة في الأغنام المستوردة وعزز من ذاك فتح محجري (بريرة وبصاصو) بجيبوتي، مشيرا إلى أن الاستيراد سيكون عن طريق جازان ولأول مرة منذ عام 2001م وقال الشهري: إن هذا الوضع سيسهم في خفض الأسعار وتوفير اللحوم للهدي والأضاحي، مشيراً إلى أن الوزارة ستضيف كميات لمشروع الهدي والأضاحي للبنك الإسلامي للتنمية لتلبية احتياجات المشروع، مضيفاً أنه يوجد فرق بيطرية حول المشاعر المقدسة وذلك عن طريق 5 مواقع بمكة المكرمة لفحص الإرساليات الواردة إلى المشاعر والتأكد من سلامتها ومطابقتها للاشتراطات الصحية المحجرية حفاظاً على صحة الحجاج والمقيمين. وقال الشهري: إن الوزارة ضاعفت أعمالها وخاصة للفرق العاملة في ميناء جدة والمختبرات وصالة السعودية والشحن الجوي، مضيفاً أنها تعمل بأقصى جهد ممكن لتوفير الاحتياجات وطمأن الشهري بأن أعداد الماشية هذا العام متاحة بمعدلات أكبر من العام الماضي وأضاف: أيضاً تم فتح باب الاستيراد من الأردن وسورية لأغنام النعيمي ونتوقع أن يصل إلينا ما لا يقل عن 600 إلى 700 ألف رأس من السودان ومليون رأس من الصومال ونتوقع 400 ألف تقريباً من استراليا وهذه بحد ذاتها - بإذن الله - كافية لتغطية موسم الحج وتغطية حاجة السوق من الهدي والأضاحي. وعن ارتفاع أسعار الماشية أشار وكيل الوزارة الى أنه يعود إلى قلة الوارد من الدول المختلفة ووجود حالات الجفاف في استراليا والصومال والأخيرة كان يوجد بها محجر واحد فقط عن طريق جيبوتي وهذا سبب معاناة المستوردين وبالتالي الوزارة رفعت للمقام السامي وطلبت فتح محجرين آخرين في (بريرة وبصاصو) وذلك لتسهيل توريد الأغنام للمملكة باعتبار المحجرين موردين لجميع الدول مع المملكة، وعندما تأكدت الوزارة من أن هذا المحجر ملتزما بالشروط ويورد أغناماً سليمة للدول الخليجية وافق المقام السامي على فتح المحجرين وهذا بالطبع سيسهم في خفض الأسعار. وأكد وكيل الوزارة أن وزارته ستتابع كل ما يتعلق بالاستيراد من حيث أذون الاستيراد وسرعة الكشف على الإرساليات من حيث مساعدة المستوردين في الدول الموردة نفسها وتسهيل أمورهم وإجراءاتهم. وإذا كان هناك عقبات داخلية أو خارجية نساعدهم في حلها سواء عن طريق المحاجر أو بالتعاون مع سفارات المملكة في تلك الدولة.