نفذت هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالطائف كمينا محكما أدى إلى إسقاط ساحر مغربي الجنسية يعمل مبلطا وذلك بمساندة الأجهزة الأمنية . وكانت هيئة الطائف مُمثلةً في مركز الهدا قد توفرت لديها بعض المعلومات البسيطة عن تحركات هذا وافد مغربي الجنسية مهنته (مُبلط) وفقاً لإقامته النظامية إلا أنه خالفها بعمله مدرباً بأحد مسابح الأندية الصحية وممارسته في الخفاء (السحر والشعوذة والدجل) حيث ذاع صيته بأنه يستطيع أن يفك السحر أياً كان قوته بمبلغ مالي قدره 8 آلاف ريال من خلال مجموعة من أصدقائه هدفوا لشهرته ونقل صيته بين الناس حتى توافد عليه ضعاف النفوس منهم من يقابله في مكان عام ويتفق معه ومنهم من يقابله في منزله. وقد أعد أعضاء الهيئة كميناً مُحكماً من خلال الاتصال به والاتفاق معه على عمل لفك سحر يعتري شخص وهمي وضعته الهيئة لحين أن طلب الدجال مقابلة ذلك الشخص وبالفعل تمت مقابلته دون أن يكون هناك تواجد لأعضاء الهيئة أولاً وشرح له المريض الوهمي حالته، وأكد المقيم أنه قادر على فك السحر الذي يعتريه وطلب مبلغ ثمانية آلاف ريال قيمة أتعابه في العمل على أن يُدفع نصف المبلغ قبل البدء بالعمل وبعد الانتهاء يُدفع النصف الثاني. وتم الاتفاق على موعد لتسليم مقدم المبلغ ومتطلبات الدجال وهي طاقية وأثر لملابس المسحور بالإضافة لأوراق يُكتب عليها أسماء والديه كذلك شراء خاتم فضة وإحضاره وقت اللقاء المُنتظر حيث كُشف أنه يطلب من المسحور أن يضعه في راحة يده ويضغط عليه بقوة ثم يلبسه بإصبعه ويعيد إخراجه ليأخذه منه ويتولى إرساله إلى المغرب (حسب زعمه) لتجهيز وإعداد العمل الخاص بفك السحر الذي يعتري المسحور الوهمي. وخلال أسبوع سيصل العمل ويطلب منه أن يضعه على رأسه لمدة 3 أيام بعدها تكون حياته سعيدة، إضافة إلى لبسه الخاتم مرةً أخرى ويجعل مستخدمه صاحب مهابة وقوة ويجعل الناس يقبلون عليه فتم الاتفاق على لقائه بالطريق العام بالهدا لاستلام الدفعة الأولى من المبلغ والذي تم ترقيمه رسمياً لإثباته. ليتم القبض عيه بعد إستلامه المبلغ المرقم في يده وبعض الطلبات التي كان قد طلب إحضارها من المسحور ومنا ( مخ الضبع ) ، وتم تسجيل محضر الضبط ومن ثم إحالة الدجال لمركز شرطة الهدا والتي ستتولى التحقيق معه وكشف تفاصيل أدق عن تحركاته لاتخاذ الإجراء النظامي بحقه.