ضبطت سلطات الجمارك الإماراتية في منفذ الغويفات الحدودي مع المملكة مليونا و750 ألف حبة فياجرا مغشوشة حاولت شركة تجارة عامة في مجال الملابس والبطانيات، تخليصها جمركياً مطلع الأسبوع الجاري عبر منفذ الغويفات بغرض التصدير إلى خارج الإمارات. وذكرت المصادر أن شحنة المقويات الجنسية المضبوطة هي الأكبر خلال السنوات الثلاث الأخيرة”، لافتة إلى أنه “سيتم إنشاء مركز لمراقبة التزييف والغش الدوائي على مستوى الإمارات يتبع إدارة التسجيل والرقابة الدوائية وبمشاركة جميع الجهات الصحية المحلية المختصة والجمارك وغيرها من الجهات ذات الاختصاص في الإمارات. وأحيلت عينة من حبوب الفياجرا «المغشوشة» إلى مختبر الرقابة الدوائية لفحص مكونات تلك الحبوب، حيث ستظهر النتائج خلال الأيام المقبلة، مشيراً إلى أن مثل هذه الأدوية المغشوشة تشكل خطورة صحية عاليةعلى متناوليها.. وفي هذا الإطار ثمنت وزارة الصحة الإماراتية، جهود رجال الجمارك في منفذ الغويفات، وكذلك التعاون المثمر بين الوزارة ورجال جهاز شرطة أبوظبي في التصدي لمثل هذه الممارسات غير القانونية. ويذكر أن هذه العقاقير \"المقويات الجنسية\" مصنعة في دولتين آسيويتين، موضحاً أن الشركة المذكورة كانت تنوي توريد شحنة الفياجرا «المغشوشة» إلى دولة خليجية ومنها إلى إحدى الدول الأفريقية. وقامت سلطة الجمارك على الحدود الإماراتية مع المملكة بمنع مرور الشحنة حيث أعيدت إلى منفذ الغويفات وتم توقيفها هناك، وبتدقيق الفاتورة وكشف التعبئة تبين لإدارة التسجيل والرقابة الدوائية في وزارة الصحة أنها عبارة عن 86 صندوق مستحضرات صيدلانية تحتوي على مليون و750 ألف حبة فياجرا غير مسجلة في الوزارة. وأشارت مصادر الصحة الإماراتية إلى أن جميع المضبوطات ممنوع تداولها وغير مسجلة بالشكل القانوني في سجلات الأصناف الدوائية المسموح به والشركة غير مسجلة في وزارة الصحة لأنها تمارس نشاطاً غير طبي. يشار إلى أن المقويات الجنسية تأتي في المرتبة الأولى بين أنواع الأدوية المتلفة والمصادرة من قبل وزارة الصحة والسلطات المعنية الأخرى، وتستحوذ على حوالي 35% من الحبوب التي تتم مصادرتها، ويأتي في المرتبة الثانية المضادات الحيوية، تليها المكملات الغذائية والأدوية العشبية.