أحبطت جمارك دبي محاولة إدخال 100 ألف حبة جنسية، تزن 107 كيلو جرامات– غير مسجلة بالامارات - إلى السوق الاماراتي على الرغم من تأثيرها السلبي على صحة الإنسان وخاصة مرضى القلب. واشتبه مفتشو الجمارك العاملين في المنطقة الحرة بمطار دبي الدولي خلال قيامهم بإجراءات التفتيش اليدوي الاعتيادية، في محتويات شحنة قادمة من إحدى الدول الأوروبية، تشتمل على حبوب غير معروفة الاستخدام ولا تتضمن تاريخ إنتاج، ليتم أخذ عينة منها وتحويلها إلى إدارة التسجيل والرقابة الدوائية بوزارة الصحة، باعتبار أن مثل هذه الأنواع من الحبوب الدوائية تعد من البضائع المقيدة التي تحتاج إلى إذن استيراد من قبل الجهات المختصة بالدولة، وهو ما لم تفعله الشركة المستوردة. وأفاد تقرير وزارة الصحة الاماراتية بأن هذه الحبوب، جنسية وغير مسجلة ، وبالتالي لا يمكن تداولها، إضافة إلى أن الكمية المضبوطة تجارية للتوزيع كما أنها ذات تأثير سلبي على صحة الإنسان خاصة للذين يتناولون أدوية القلب. وكانت الشركة المستوردة وهي ذات نشاط تجاري غير مخول باستيراد الأدوية، قد قامت بتخزين الشحنة الواردة إلى الدولة بطريقة غير صحية لمدة 50 يوما في احد المستودعات غير المهيأة لحفظ الأدوية، قبل أن تقدم على إجراءات تخليصها بمعرفة الجمارك من خلال بيان الاستيراد الذي تم تقديمه. وأوضح عمر أحمد المهيري مدير أول إدارة عمليات الشحن الجوي في جمارك دبي، أن تاريخ نهاية صلاحية الحبوب المضبوطة كان مكتوبا على ملصق منفرد كما أنها لا تحتوي على تاريخ تصنيع، الأمر الذي يعد مخالفاً لمواصفات الجودة في التصنيع بالإضافة إلى سهولة إزالة مثل هذه الملصقات ، وأكد حرص جمارك دبي على تحقيق رسالتها في حماية المجتمع من مثل هذه المنتجات الضارة بصحة أفراده، والتصدي لكافة أشكال التجارة غير المشروعة.