فيما أصبح من المعتاد حلق الشارب ومشاهدة الكثيرين دون شوارب بعد أن كان عيبا إجتماعيا أن يحلق الرجل شاربه وكان مصدر إعتزاز وفخر للرجل السعودي ودليل رجوله ويعطي إنطباعا غير جيد عن سلوك حليق الشنب محليا تتجه الأمور بالعكس ففي أمريكا مثلا أعلن \"معهد الشوارب الأميركي\"، الذي أسسه ثلاثة رجال من مدينة سانت لويس الأميركية، تصميمه على جعل الشوارب صرعة من جديد. وذكرت صحيفة \"سانت لويس بوست ديسباتش\" الأميركية ان المعهد كتب على موقعه الإلكتروني الخاص ان هدفه الرئيسي هو خلق \"مناخ تقبل وتفهم ،بالإضافة إلى إحساس من الحرارة فوق الشفة العليا عند كل الأميركيين أصحاب الشوارب\". وقال آرون بيرلوت، الذي ساعد دان كالاهان وبراين كروس في تأسيس المعهد بعد 3 سنوات من العمل، انهم مصممون على إحياء شعبية الشوارب والشعر على الوجه. وأشارت الصحيفة إلى انه في إطار الجهود التي يبذلها ، أطلق المعهد دراسة أظهرت نتائجها ان الرجال أصحاب الشوارب يجنون 4.3 بالمائة أكثر من زملائهم حليقي الوجه. ولفتت إلى ان المعهد يحيي سنوياً حفلاً لاختيار \"أفضل أميركي لديه شاربان\" ،وكان الفائز هذه السنة روبرت غولي. وأكد بيرلوت ان جهودهم تلقى نجاحاً، ذلك انهم علموا بأن حوالي 80 ألف رجل أطلقوا شواربهم في الأشهر الثلاثة الماضية فقط.