ألقت قوة أمن المهمات والواجبات الخاصة بشرطة منطقة مكةالمكرمة على عصابة اشتهرت باسم زعيمها البنقالي « ميدو » وتدير مجموعة أوكار للدعارة بجده إثر ملاحقتها والقبض على أفرادها مع عدد من الزبائن في كمين بعد أن وصلت معلومات بحثية إلى وحدة البحث والتحري في قوة أمن المهمات والواجبات الخاصة بوجود عصابة لتجهيز وإدارة أوكار الرذيلة والترويج للفساد، يشرف عليها ميدو ويدعى محمد الإسلام، وشريكه إدريس أبكر، حيث يساعده على التحصيل المالي من الزبائن. وتولت وحدة البحث فور ورودها المعلومات، متابعة العصابة وكشف المواقع التي يعلمون فيها وأوكارهم، حيث تمكنت من الوصول إلى شقة في حي الجامعة، تم استبدالها بعدد من الشقق في أحياء مختلفة كان آخرها في حي مشرفة. وكشفت مراقبة رجال الأمن لمنزل الجامعة، تردد ميدو وعدد من أبناء جلدته، ثم خروج ميدو وترك الزبائن مع بقية النساء، ومع تكرار هذه الحالة تأكد لرجال الأمن أن الشقة عبارة عن وكر للدعارة، حيث تقرر اقتحامه وتطويق جميع من بداخله وضبطهم. وكشفت المداهمة عن امرأتين من جنسية إندونيسية كانتا في أوضاع مخلة بالآداب مع وافدين بنجلاديشيين، حيث اعترفتا بأنهما تتلقيان التعليمات من ميدو في البقاء مع الرجال مقابل 50 ريالا، تمنح لكل واحدة منهما، فيما أشارت إحداهما إلى أنهما تستقبلان يوميا العديد من الزبائن، يحضرهم لهما ميدو وإدريس. وعثر رجال قوة أمن المهمات داخل الشقة على أدوات جنسية وعوازل واقية، بالإضافة إلى هوية مزورة تعود للزعيم ميدو، وجرى تحريزها وتقييدها في المحاضر الرسمية.