ألزمت وزارة التربية والتعليم الطالب أو الطالبة، الذي يعاني أحد أفراد أسرته من إنفلونزا الخنازير، البقاء في المنزل لمدة خمسة أيام من أول يوم أصبح أحد أفراد أسرته مريضاً، لأنها في الغالب المدة التي قد يصاب فيها الطالب نفسه. وبينت الوزارة ضمن أجندة خطتها للتوعية بوباء إنفلونزا الخنازير للعام الدراسي 1430-1431، أنه في حال إذا زادت شراسة المرض عما كانت عليه في فصل الربيع ل 2009 فإن على المدارس أن تقوم بفحص حرارة الطلبة والمعلمين وملاحظة أعراض الإنفلونزا عليهم عند الدخول للمدرسة في الصباح وعزل المرضى في غرفة تخصص لذلك في المدرسة وإرسالهم لمنازلهم بأسرع ما يمكن ويجب ملاحظة بقية الطلبة والعاملين طوال اليوم الدراسي لاكتشاف من يظهر عليه المرض.  وتضمنت الخطة كما جاءت على موقع الوزارة الإلكتروني ''يجب على المعرضين لمخاطر الإنفلونزا من الطلبة والمعلمين مناقشة أطبائهم عن جدوى البقاء في المنزل عند ظهور حالات إنفلونزا كثيرة في المجتمع، كما يجب أن يكون لدى المدارس خططها المسبقة لوسائل استمرار تدريس هؤلاء الطلبة الذين يلزمهم البقاء في المنزل بسبب المرض( مثل : التوجيه من خلال الهاتف أومن خلال تكليفهم بالواجبات المنزلية أو عن طريق الإنترنت أو طرق أخرى). وأكدت أنه عندما تزيد شراسة الإنفلونزا فإنه يجب على الذين يعانون أعراض الإنفلونزا البقاء في منازلهم مدة أطول (الحد الأدنى سبعة أيام) حتى ولو أصبحوا لا يعانون الأعراض وإذا ما زالوا يشعرون بالمرض بعد ذلك فإنه يجب بقائهم في المنزل حتى تمر عليهم 24 ساعة دون أعراض.