يواصل نحو مائة شاب متطوع أعمالهم في نظافة كورنيش جدة والأماكن العامة التي توجد بها العوائل والأطفال والمصطافون بعروس البحر وذلك في إطار حملة «نزيه وورطان» للمحافظة على البيئة التي تنظمها شركة البيك للأنظمة الغذائية بالتعاون مع برنامج أصدقاء جدة بأمانة محافظة جدة، والفرق الشبابية بالندوة العالمية للشباب الإسلامي، ضمن فعاليات مهرجان جدة غير ١٤٣٠ه. وقد قامت شركة البيك بتكوين فريق نظافة تطوعي، يقوم أفراده بنظافة الكورنيش والشواطئ والأماكن العامة، بالإضافة إلى إقامة فعاليات للغوص على شاطئ جدة، في حملات تنظيف توعوية تهدف إلى استثارة وتعزيز الحس الاجتماعي لدى الأفراد، وتشجيعهم على رمي المخلفات في أماكنها الخاصة. ويقوم «فريق النظافة التطوعي» أيضاً بتوزيع الأكياس البلاستيكية الخاصة بالحملة لرمي المخلفات بها، وشرح أهداف الحملة التوعوية للجمهور وتوزيع الدبابيس والكتيبات الخاصة بها، خصوصاً على الأطفال. كما يقوم أفراد الفريق من خلال المواقع التي تم تحديدها، برفع الإشارة الخضراء لتمييز السلوكيات الصحيحة التي تساعد في الحفاظ على بيئة خالية من الملوثات، والإشارة الحمراء لتمييز السلوكيات السلبية التي تزيد من تلوث البيئة. وقال المهندس رامي أبوغزالة، الرئيس التنفيذي لشركة البيك للأنظمة الغذائية، المُنَظِّمَة لهذه الحملة: «نعتزم هذا العام توسيع نطاق حملة «نزيه وورطان» لتشمل المزيد من العائلات والأفراد في وطننا الغالي مستفيدين من القاعدة الجماهيرية وتواجد الكثير من المصطافين القادمين للمشاركة في فعاليات مهرجان «جدة غير» الصيفي، حيث نسعى لاستنهاض همة الجمهور ليتصدوا لظاهرة إهمال المخلفات، إيماناً من البيك بأن مسؤولية التوعية بنظافة البيئة لا تقتصر فقط على القطاع العام، بل أيضاً عبر جهود القطاع الخاص في هذا المجال. وأوضح أبو غزالة أنه مع تزايد ظاهرة إهمال المخلفات، وانطلاقاً من أهمية مساهمة مؤسسات القطاع الخاص في مختلف الجوانب الاجتماعية التي تعزز الوعي البيئي والتصدي لهذه الظاهرة، أطلقت شركة البيك في عام ٢٠٠٥م، ولأول مرة، حملة «نزيه وورطان» للمحافظة على البيئة بهدف رفع مستوى الوعي حول سلبية هذه الظاهرة. ولضمان إيصال الرسائل المطلوبة إلى الجمهور المستهدف، وبالأخص النشء، قامت الشركة بابتكار شخصيتين كرتونيتين تحظيان حالياً بشعبية واسعة لدى المجتمع المحلي، هما «نزيه وورطان».