أوضح الداعية عمرو خالد في رسالة للنشر ما تناقلته وسائل الإعلام وأقلام الكتاب ومواقع الإنترنت حول منعه من دخول مصر والتضييق علي نشاطاته الدعوية حيث أورد في عدة نقاط مايسعى لتوضيحه لمحبيه ومتابعيه على إمتداد الوطن العربي في رسالة تنشر أهم ماجاء فيها حيث قال : تحية طيبة وبعد.. ١ بالنسبة لبرنامج «مجددون»، وهو برنامج مسابقات ترفيهى نبنى فكرته على رسالة هادفة فى شكل تليفزيون واقع، فقد كان من المفترض أن يعرض اعتباراً من شهر مارس الماضى، صحيح أنه كان هناك ارتباط مع إحدى القنوات الفضائية المصرية على المشاركة فى إنتاج هذا البرنامج، إلا أن القناة تراجعت فى اللحظات الأخيرة قبل وصول المتسابقين، والأسباب عند المسؤولين فى تلك القناة هم الأقدر على بيانها وتوضيحها، مع تقديرى الكامل لهم، وتمنياتى لهم بالتوفيق. ٢ بالنسبة لمشروع «إنسان» فهو فكرة فى سلسلة الأفكار التى اعتدنا أن نقترحها للشباب العربى بين الحين والآخر، من أجل توجيه جهودهم النابعة من رغبتهم فى مرضاة الله وإصلاح الأوطان، بعيداً عن العنف والتشدد، ومن أجل المساهمة فى التعرف على المشاكل الحقيقية التى تعانى منها مجتمعاتنا، والمساهمة فى حلها، بدلاً من الاكتفاء بالاحتجاج على تقصير الحكومات، ويتوجه المشروع إلى قيام كل خمسة من الشبان والفتيات بتبنى أسرة معدمة تعيش فى قرية فقيرة لمدة عام كامل، يقوم خلاله الشباب الجامعى برعاية هذه الأسرة اجتماعياً وصحياً واقتصادياً، ويسعون لتوفير المال الكافى لبداية مشروع متواضع بسيط لهذه الأسرة كمشروع بائع فول أو تاجر خضروات، وقد تمكنت بحمد الله من إقناع العديد من الجهات الخيرية بالفكرة، وشرحها لهم، وانتهى دورى عند هذا الحد، وإذا كانت الجمعيات الخيرية التى اقتنعت بهذا المشروع وتنفذه تتعرض لمنع أم لا فهذا موضوع تسأل فيه هذه الجمعيات وليس عمرو خالد. ٣ بالنسبة لبرنامج شهر رمضان اليومى رمضان القادم «قصص القرآن الجزء الثانى»، فما زلت أعكف على إعداد الأجزاء الأخيرة منه، وأنتظر ترتيبات شركة الإنتاج التليفزيونى التى أتعامل معها لتحديد موعد ومكان التصوير، وهى المسؤولة عن توزيعه وعرضه على القنوات الفضائية ككل عام، ولم يتم إخطارى بأى تغيير طرأ حول هذا الموضوع، ويسأل فى ذلك الشركة وليس عمرو خالد، ولا أدرى من أين وصلتكم فحوى معالجتى للبرنامج، سواء أكان حول قصة سيدنا موسى عليه السلام أو غيره من الأنبياء، حيث إننى لم أنته بعد من إعداد الحلقات، إلا أنها لن تخرج عن المنهج الهادئ المتوازن الذى اعتدت أن أقدم به كل برامجى وأعمالى. ٤ أما بالنسبة لحريتى الشخصية، فأود أن أطمئنكم أننى أتمتع بحرياتى فى الدخول والخروج والإقامة فى بيتى وبلدى، وإن لم يكن مسموحاً لى بإلقاء دروس أو محاضرات فى مساجد أو أى جهة تحاول أن تستضيفنى، وهذا لأسباب غير معلومة لى. أشكر لكم اهتمامكم بنشاطى ورسالتى، وأود أن أطمئنكم أن هذه الأمور البسيطة لن تفتَّ فى عضدى، وسأواصل السير فيما أحسبه الحق، ولا يضيرنى أن أجد فى الطريق عقبة هنا أو عقبة هناك. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. عمرو خالد جاء ذلك في رسالة وجهها للزميل الكاتب مجدي الجلاد و الأولى تتمنى أن تزول العوائق التي تظهر للداعية المحبوب بين الفترة والأخرى خصوصا وأن الكثيرين يترقبون بشغف بالغ برنامج عمرو خالد الرمضاني وجميع برامجه وأنشطته الأخرى .