أفضت التحقيقات التي تجريها المباحث الإدارية مع موظف في جامعة الطائف اختلس قرابة مليون ونصف مليون ريال، إلى تأخر صرف رواتب منسوبي الجامعة للشهر الجاري. وتقدم أمس نحو 1500 موظفة وموظف بشكوى إلى إدارة الجامعة، عبروا فيها عن استيائهم لتأخر رواتبهم، وتعطل مصالحهم، وطالبوا بالإسراع في صرف مستحقاتهم المالية. وفيما رأت مصادر في الجامعة أن تأخر الرواتب كان بسبب إضافة البدلات لعدد من الموظفين في الجامعة، قال موظفون في الجامعة إن قضية الاختلاس أحدثت إرباكا في حسابات الإدارة المالية، وبالتالي تأخرت عملية صرف الرواتب عن موعدها المحدد. ونفى بدوره مدير الجامعة الدكتور عبد الإله باناجة أن يكون هناك تأخير في الرواتب، أو خلل في الأمور المالية، مشيرا إلى أن كافة الأمور تسير وفق الأنظمة، وليس هناك ما يدعو للقلق.