تفاعلت المواقع الألكترونية والصحف والمجالس مع ظاهرة مكائن الخياطة وإشاعة الزئبق الأحمر والهوس المحموم الذي أصاب البعض للهاث خلف السراب وكذلك تفاعل كتاب الأعمدة الصحفية ورسامي الكاركاتير وحتى الشعراء الشعبيين الذين تناقلت رسائل الجوال بعض ابياتهم ومنها : لا واهني اللى ورث له مكينه أو ليتنى خياط ومحصلن فود يوم المكينه صارت آله ثمينه والناس صارت بين ناشد ومنشود اللي لقاها مرضين والدينه ومن سعد حظه كنه اليوم مولود وراع الفراشه صاح والله غبينه وراحت حياته كلها لهود بلهود وراع الأسد يضحك وطابت سنينه من عقب ماهو ضايق الصدر مقرود