كشف مدير عام صندوق تنمية الموارد البشرية، إبراهيم المعيقل، عن انتهاء الصندوق من برنامج "الصرف المباشر" لدعم الموظفين السعوديين في القطاع الخاص، لافتاً إلى أنه سيتم البدء في تطبيق برنامج الدعم بعد خمسة أسابيع. وأوضح المعيقل، أن البرنامج يتيح الصرف المباشر للمدعومين من الصندوق، بدلاً من الإجراء القديم المتبع عن طريق صرف مبالغ الدعم للمنشآت، وبالتالي تقوم بفوترة الصندوق، ثم تنتظر وقتا طويلا حتى يتم تعويضهم. وبيّن مدير عام صندوق تنمية الموارد البشرية، أنه سيتم الصرف مباشرة للموظف أسوة ببرنامج المعلمين والمعلمات، الذي يقوم على الصرف المباشر للمعلم، لافتاً إلى أن هذا الأمر يريح كاهل المنشآت من مسألة التدفقات النقدية والدفع، ويعطيهم ثقة أكبر في برامج الصندوق. وكشف المعيقل، أن الصندوق سيطلق خلال الشهرين المقبلين خمس مبادرات جديدة، بعضها إعادة تصميم لمبادرات قديمة، وقال: "بالنسبة للمبادرات القديمة، تعلمنا ودرسنا بعض معوقات تنفيذها بشكل صحيح، وسنعيد إطلاقها بشكلها الجديد". وأشار إلى أن الصندوق يتواصل حالياً مع أصحاب المصلحة في القطاع الخاص، قبل الإعلان عنها بشكل رسمي، لافتاً إلى أن الصندوق يعرض عليهم مسودات هذه البرامج ليتم التوافق ما بين الطرفين، وحتى يتم التأكد من وجود فهم مشترك ودعم من القطاع الخاص؛ ليتمكن الصندوق من إطلاقها. وأضاف: "نأمل أن تحفز مثل هذه البرامج القطاع الخاص على استقطاب عدد أكبر من المواطنين والموطنات، في الأعمال التي يحتاجها السوق"، لافتاً إلى أن برنامج حافز الجديد، الذي تم إقراره من مجلس الوزراء الأسبوع قبل الماضي، هو برنامج إضافي وليس حافزا مطورا ولا حافز 2، وقال: "هو عبارة عن برنامج آخر تحت مظلة حافز، وهو برنامج مخصص للإعانة المالية أو الإعانة لصعوبة البحث عن العمل، وهي تعنى بثلاثة أنواع للباحثين عن العمل". وأضاف: «الفئات العمرية المستهدفة من 35-60 عاماً، والتي لم تكن مشمولة في البرنامج الأول، والفئات العمرية من 20-35 التي استفادت من برنامج الإعانة الأول، ولكنها لم توفق في الحصول على عمل، فإنهم يستطيعون إذا انطبقت عليهم معايير الحصول على دعم البرنامج الجديد التسجيل فيه». وبيّن المعيقل، أن الهدف من تلك البرامج، مواصلة دعم الأشخاص الذين يبحثون عن عمل بشكل جدي، وواجهتهم بعض الصعوبات في ايجاد عمل مناسب، وقال: «نحن نريد أن نقف معهم لآخر لحظة»، لافتاً إلى أن التفاصيل سيعلن عنها في مؤتمر صحافي الأسبوع المقبل.