دعا عضو بمجلس الشورى، المجلس إلى إحصاء كل ما يُكتب عن الأعضاء في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي ويتجاوز حدود النقد إلى الاعتداء الشخصي، لإبلاغ الجهات الرسمية ورفع دعوى قضائية بذلك. وقال العضو سعود الشمري الذي يحمل مؤهل الماجستير في قانون الأعمال خلال مداخلته على التقرير السنوي لهيئة التحقق والادعاء العام إن مجلس الشورى ورئاسته وأعضاءه وكثيراً من مؤسسات الدولة ومسؤوليها يتعرضون بشكل يومي لاعتداءات معنوية في وسائل التواصل الاجتماعي على شبكة الإنترنت وبالصحافة المقروءة والمسموعة والمرئية. وأشار إلى أن هذه الاعتداءات تصل إلى أقصى درجات الإهانة والقذف والبهتان من أشخاص بعضهم مجهول والكثير منهم معروف بالاسم والعمل ومقر السكن وأن المجهول منهم يمكن بسهولة للجهات المختصة تحديد هويته والمعلومات الضرورية عنه. ولفت الشمري إلى أنه لا يقصد في حديثه النقد للمجلس وأعضائه وما يقومون به من أعمال، مبينا أن النقد مسموح به بكافة أشكاله ومسموح به في أقصى درجاته ولكنه يقصد التجريح الشخصي والسب العلني والبهتان والقذف المحرم شرعا وتحقير العمل والقرارات الصادرة عن المجلس والتشويه المتعمد لها. وتابع: "في الأسابيع الأخيرة بلغت وتيرة السب والقذف ذروتها، حيث تم وضع العضوات والأعضاء في عين عاصفة من الشتائم البذيئة، ولولا كرامتكم وكرامة المجلس ورأفة بمشاعركم لذكرت بعضا منها"، مؤكدا أن المجلس ملزم نظاما برفع دعوى جزائية عامة دفاعا عن نفسه وعن أعضائه.