دعا المدير العام لشرطة دبي الفريق ضاحي خلفان تميم إلى وضع «قائمة خليجية تضم أسماء من ينتمون إلى جماعة الإخوان المسلمين في المنطقة، وذلك للحد من خطورتهم، ومن تناقلهم للأموال وغير ذلك من النشاطات المشبوهة». واعتبر «ان ما أنجزه الجيش المصري في وقف مخطط الإخوان الشيطاني إنجاز ينافس حرب 1973»، داعيا «الأميركيين إلى التريث والتأني في سياستهم تجاه الإخوان ورأى أن «خطاب خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز تجاه مصر لم يكن متوقعا لا من الغرب ولا من الشرق، وجاء رافضا تدخل أي طرف في الشؤون المصرية، والهجمة الغربية تجاه مصر كانت شرسة بكل أسف». وأضاف الخلفان بحسب «اليوم السابع»: «أن كثيرا من الناشطين في هذه الجماعة والمتضامنين معهم هم على قائمة المنع من دخول بلاده، وقال الفريق خلفان انه يدعو إلى «تنسيق خليجي أكبر لمنع نشاطات أفراد الجماعة، وخصوصا بين السعودية والإمارات والكويت». وأكد أن أعضاء جماعة الإخوان في دول الخليج العربي «يخططون منذ أعوام طويلة للنيل من بعض الدول الخليجية بالتمرد على الأنظمة الموجودة، واللعب على وتر حقوق الإنسان على رغم أنهم يتمتعون بمزايا اجتماعية عدة». وأضاف: سقوط تنظيم جماعة الإخوان في مصر سيضعف أتباعهم في دول الخليج، على رغم أنهم استطاعوا تفريخ بعض الأشخاص الذين أصبحت أدمغتهم مغسولة، وهذا يجعل من الصعب الاستهانة بإخوان الخليج، كون كل شخصية منهم لها أتباع يسيرون خلفها». وأكد الخلفان ان أفراد جماعة الإخوان لديهم فهم خاطئ للإسلام، وقال: «تنظيم القاعدة دخل مصر في ظل حكم الإخوان أخيرا، وهم الذين استعانوا به وبما له من سجل إجرامي كبير، والحقيقة أن التنظيم بدعة، وفيه من الخزعبلات الشيء الكثير، فهم فرقوا الأمة للأسف وهم يدعون الإسلام، وحين تدقق في أنشطتهم تجد الكذب والتدليس وجرائم القتل، ونشاطهم رفع السلاح في وجه المسلمين». وأوضح ان أفراد الجماعة في مصر «يكفرون الجيش والشرطة مع أنهم مواطنون مصريون ومسلمون، وهذا دليل على الفهم المعوج لديهم للإسلام». وأضاف: «كان بإمكانهم في مصر تنظيم اعتصامات منظمة لا تخرب ولا تدمر البلاد، ولا تقتل ولا تختطف ولا تعذب، ولكن للأسف لم يعملوا إلا ذلك الدمار». ورأى الخلفان أن وقف نشاط الجماعة هو «إيقاف لمخطط يستهدف تقسيم مصر وسيناء»، مشيرا إلى أنهم كانوا يريدون مساعدة إسرائيل في أن تكون سيناء أرض فلسطين البديلة، كما نشر في وسائل الإعلام أخيرا».