وجه خادم الحرميين الشريفين باستمرار الحملة العاجلة لإغاثة الشعب الفلسطينيين بغزة والوقوف معهم جراء ما يتعرضون له من اعتداءات إسرائيلية غاشمة ، وأن تكون هذه الحملة بإشراف مباشر من صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية ومن جهة اخرى اكد وزير الصحة السعودي ورئيس المكتب التنفيذي بمجلس وزراء الصحة العرب د حمد المانع استضافة المملكة للاجتماع الطارئ لمجلس وزراء الصحة العرب الذي تقرر عقده في مدينة الرياض يوم الثلاثاء القادم وقال د المانع في تصريح صحافي ان الاجتماع سيستعرض الأوضاع الصحية والإنسانية المتدهورة في غزه وتوفير المساعدات الطبية للأشقاء الفلسطينيين كما سيناقش عددا من الموضوعات من أهمها تشكيل لجنة عربية صحية للطوارئ إضافة إلى سبل توفير الحماية الصحية الشاملة لمواطني قطاع غزة وفق المواثيق الدولية الجدير بالذكر أن المملكة العربية السعودية من أوائل الدول التى ساندت الشعب الفلسطيني الشقيق في محنته الحالية التي يتعرض لها وخاصة الاخوة الاشقاء في قطاع غزة حيث قامت المملكة وبتوجيهات من القيادة الرشيدة بتسيير أسطول طبي جوي يومي للأشقاء في غزه إضافة إلى توفير طائرات الإخلاء الطبي التي تقوم يومياً بنقل المصابين والجرحى لعلاجهم في مستشفيات المملكة وفيما حذرت هيئة حقوقية فلسطينية من خطورة تردي الأوضاع الصحية للأطفال خاصة حديثي الولادة في مستشفيات قطاع غزة من جراء تأثرهم بانقطاع التيار الكهربائي الناجم عن تشديد إسرائيل حصارها على القطاع. وقالت الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان في تقرير لهاتلقت الاولى نسخة منه خطر انقطاع الكهرباء لا يهدد حياة الخدج (الأطفال المبتسرين) فحسب بل يمتد ليطال 23 طفلا مصابا بفشل كلوي و58 مصابا بالسرطان و43 يعانون من أمراض القلب وجميعهم عرضة للخطر الشديد في حال توقف عمل الأجهزة الطبية التي يستخدمونها حال انقطاع التيار الكهربائي المفاجئ . وقال البيان ان ما يزيد على 46 في المئة من أطفال القطاع يعانون من أعراض فقر الدم وسوء التغذية جراء عجز ذويهم العاطلين عن العمل عن تأمين ما يلزم أبناءهم من غذاء مناسب في ظل الحصار وأوضحت الهيئة أن العقاب الجماعي الذي تفرضه إسرائيل على أهل غزة عبر منع دخول إمدادات الوقود والغاز والمواد الطبية ساهم في تردي الأوضاع الصحية لدى الأطفال وأوصلها إلى معدلات كارثية غير مسبوقة