لم يردع الخوف من الله والتقدم في السن والسجن والإبعاد مسن من معاودة ممارسة نشاطه المحرم في تصنيع وترويج الخمور بالاشتراك مع أبنائه وتعود تفاصيل الواقعة التي اطلعت الأولى على تفاصيلها إلى أن رجل يمني الجنسية تجاوز السبعين من عمره ويساعده ابنه البالغ الأربعين من عمره ضبطا وهما يقومان بتصنيع وترويج العرق المسكر بإحدى الشقق السكنية بحي البوادي بجدة .. وكانت معلومات قد وردت لرجال الهيئة من متصل مجهول أبلغ عن المروج المسن وأدلى بمعلومات سريعة قبل أن يقطع الاتصال تضمنت هذه المعلومات اسم المسن وجنسيته وعنوان الشقة .. ومن تلك المعلومات المتوفرة بدأت جهود رجال الهيئة للتحقق منها ورصد الشقة المشار إليها ومراقبتها تبين أن شخصين يقومان بالتردد عليها بسيارات مستأجرة بهويات مزورة وأحدهما يتنكر بزي سعودي لإبعاد الشبهات عنه .. فيما أتضح من آلية ترددهما وما يقومان بنقله من وإلى الشقة المذكورة ما يدل على نشاطهما المشبوه ليتم مباغتتهما أثناء تواجدهما في الشقة ليتم – بفضل الله - القبض عليهما مع امرأة أثيوبية وتجهيزات كبيرة تم تصمميها بعناية وحرص فائق بحيث تعزل الروائح الكريهة وتمنع انتشارها كما يتضح من الصور المرفقة التي تنشرها ( الأولى ). مع كميات كبيرة من قوارير المسكر الجاهز للترويج وعدد 12 برميل مليئة بالمسكر . حيث تكشف لرجال الهيئة أن المسن اليمني المقبوض لضلوعه في هذه القضيه له عدة سوابق في تصنيع وترويج المسكرات وأن آخر قضيه سجن فيها كانت قبل 4 سنوات .. حيث تم ضبطه مع ابنه حينها في فيلا سكنية بحي الرحاب بجده واكتشف حينها 110 براميل من الخمور وكميات كبيرة من القوارير المعدة للبيع وتم الحكم عليها في تلك القضية بالسجن 3 سنوات وقضيا في السجن حوالي عامين ونصف أطلقا بعدها وتم ترحيلهما إلى بلادهما بعد ذلك قبل أن ينجحا في العودة مؤخرا ويستعيدا مزاولتهما لتصنيع وترويج المسكرات .. وهذه بعض الصور للواقعة تنفرد ( الأولى ) بنشرها :