م الشيخ صالح بن عبدالرحمن الحصين الرئيس العام لشئون الحرمين وعضو هيئة كبار العلماء سابقاً وذلك عن 82 عاما. وكان الشيخ يعاني من التهاب حاد في الرئة خلال الفترة الأخيرة، وتدهورت حالته مما دفع الأطباء إلى نقله للعناية المركزة بالحرس الوطني بالرياض ومنع الزيارة عنه. والشيخ حائز على الماجستير في الدراسات القانونية من جامعة القاهرة، وعمل مستشاراً قانونيا بوزارة المالية عامي 1960 و1961، وعين بعد ذلك وزيراً للدولة وعضوا في مجلس الوزراء من عام 1971 حتى 1974، ثم أحيل إلى التقاعد إلى أن عين رئيسا عاما لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي بمرتبة وزير في عام 2002، وفي عام 2004 اختاره خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز عندما كان وليا للعهد رئيسا لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني. وستكون الصلاة على الفقيد بعد عصر الأحد بجامع الراجحي بالرياض ،بينما سيتم دفن جثمان الفقيد بمقبرة النسيم. رحم الله الفقيد وإنا لله وإنا إليه راجعون.