فوجئ بعض سكان مركز الحائر20 كيلومتراً جنوب مدينة الرياض بمواطن يجر امرأة بسيارته في الشارع، قبل أن يباشر بدهسها مرات عدة إلى أن حوّل جسدها إلى أشلاء، ثم فرّ من المكان. وتبين فيما بعد أن الجثة تعود إلى زوجته التي تعمل في مدرسة في المركز. وتعد هذه الحادثة الأغرب بين جرائم العنف الأسري المسجّلة في السعودية، حيث ذكر شاهد عيان أن الرجل سحب المرأة مسافة ليست بقصيرة ثم دهسها بعجلات سيارته مرات عدة على مرأى من الناس في الشارع. وأثار المنظر استياء أهالي المركز الحائر الذين توافد العشرات منهم إلى مكان الحادثة عند علمهم بالأمر. وأوضح المتحدث باسم شرطة منطقة الرياض الرائد سامي الشويرخ أن شرطة الرياض أوقفت سعودياً في العقد الرابع من عمره على خلفية تورطه في دهس زوجته وتسببه في وفاتها بعد إيصالها من المدرسة التي تعمل فيها إلى منزل ذويها، مشيراً إلى أن الجاني هرب من مكان الجريمة، لكن الجهات الأمنية نجحت في توقيفه. وأضاف أن التحقيقات الأولية تشير إلى أن الجاني يعاني من اضطرابات نفسية تنتابه بين وقت وآخر. من جهته، اعتبر نائب رئيس الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان الدكتور مفلح القحطاني أن ما حدث جريمة نكراء لا يمكن أن يصدر من إنسان عاقل. وقال: «مهما صدر من المرأة (الضحية) لا يجوز إقدام الجاني على هذه الجريمة البشعة».