مرة اخرى أثار طارق الحبيب استشاري في الطب النفسي جدلاً واسعاً في مواقع التواصل الإجتماعي وتسبب في إنقسام واسع بين مدافعاً عنه وعن نوياه بينما أتهمه أخرون بالسعي لإستغلال أي حدث سعياً وراء المزيد من الشهرة دون الإكتراث والتروي لم يقوله تاره وما يغرد به تارة أخرى . الحبيب دافع عن حضور النجم الدولي ميسي للسعودية قائلا: "تخيل لو قابل النبي صلى الله عليه وسلم ميسي ما عساه قائل له؟ وافعل ما تظنه فاعلاً إنه سيبتسم له ويحسن جداً ضيافته، ثم يدعوه لاحقا." في إشارة غير دقيقة إلى إساءة في إستقبال ميسي وضيافته في الرياض . وتابع قائلا: "لو أن ميسي - كما يقولون - قد سب المسلمين لأصررت أكثر على حسن ضيافته حتى يرى عكس ما قد اعتقد.. هل تمنع عقيدة الولاء والبراء الاستمتاع بفن ميسي !؟ مشاهدة أمنا عائشة رضي الله عنها للأحباش وهم يلعبون متعة بلا موالاة !!" وأكد الحبيب أن ما كتبه حول ميسي "ليس استنباطات فقهية بل آداب دينية"، مؤكداً أن تغريداته "ليست تأييداً لحضور ميسي ورفاقه أو رفضاً له،" بل دعوة إلى "الإحسان" في التعامل معهم بعد وصولهم. وقد نجح الحبيب هذة المرة فقد تم تداول إسمه في مواقع عالمية نتيجة للشهرة التي يتمتع بها النجم ميسي وكذلك نتيجة للصورة التي ظاهر فيها ميسي خائفاً مع احد الجنود المكلفين بحمايته وهو ما صوره بعض الإعلام الغربي بطريقة مسيئة وفي غير موقعه العفوي .