اثار هاشتاق الطفلة المعنفه لمى 5 سنوات اليوم جدلاً واسعاً في مواقع التواصل الإجتماعي بعد ان فارقت الحياة بسبب التعنيف والتعذيب المستمر الذي تعرضت له من قبل والدها فيحان الغامدي والذي كان تحوله من الإنحراف إلى الهداية سبيلا له ليكون (داعية )في احدى المحطات الفضائية . وقالت والدة الطفلة المتوفاة والمنفصلة عن زوجها أن ما حدث لابنتها من قبل طليقها وزوجته اللذين نزع من قلبيهما كل أنواع الرحمة والرأفة على الرغم من انه رجل دين يدعو إلى القيم والمبادئ التي يدعو بها ديننا الحنيف عبر ما يقدمه من محاضرات تلفزيونية في إحدى المحطات الفضائية إلا أن ما لقيته «لمى» يعكس مدى ما يكنه في قلبه من حقد وكراهية سواء تجاهي أو تجاه ابنته. وأضافت والدة الطفلة بأن ابنتها قبل وفاتها كانت تعاني من نزيف في الرأس نتيجة لتعرضها لكسر في الجمجمة بالإضافة إلى كسر مضاعف في يدها أليسري وبعض الكدمات في أجزاء متفرقة من جسمها فضلاً عن آثار الحروق بسبب تعرضها للكي وقد تم تنويمها في غرفة العناية المركزة بالمستشفى وتحت أنظار حراس الأمن.