أفادت حصيلة للدفاع المدني الجزائري اليوم أن 116 من مشجعي منتخب الجزائر لكرة القدم وعناصر الشرطة أصيبوا قبل وبعد المباراة التي جمعت يوم أمس منتخبي الجزائر وليبيا في مدينة البليدةالجزائرية ضمن التصفيات المؤهلة لكأس أفريقيا للأمم 2013م في جنوب أفريقيا. وأوضح الدفاع المدني أن الإصابات نتجت عن صدامات حدثت بين الجمهور وتدافع أمام مدخل الملعب قبل بدء المباراة وبعد نهايتها . وكان المنتخب الجزائري قد فاز في المباراة بنتيجة هدفين دون مقابل معززا انتصاره في مباراة الذهاب بهدف دون رد وبالتالي تأهل للنهائيات للمرة ال 15 في تاريخه . الجدير بالذكر أن المنتخب الليبي أنسحب من المبارة لدقائق نتيجة هتافات الجمهور الجزائري المؤيدة للقذافي الرئيس السابق لليبيا . وشجبت الجزائر، نهار اليوم الاثنين 15 أكتوبر، الأحداث التي وقعت أمام سفارتها في طرابلس مساء أمس الأحد بعد مباراة كرة القدم التي جمعت المنتخب الجزائري مع نظيره الليبي، للتأهل لنهائيات كأس إفريقيا للأمم. وقال الناطق الرسمي لوزارة الشؤون الخارجية، عمار بلاني، في تصريح مكتوب، تلقى "كل شيء عن الجزائر" نسخة منه، "نأسف للأحداث التي وقعت أمس في ممثليتنا القنصلية بطرابلس بعد مباراة كرة القدم بين المنتخب الوطني ونظيره الليبي". وأضاف بلاني "ونعرب عن اقتناعنا بأن مثل هذه الأحداث المصطنعة غير قادرة على التأثير في مسار العلاقات التاريخية للصداقة والتعاون بين الشعبين الشقيقين، ونحن ندعو إلى ضمان حماية بعثاتنا الدبلوماسية والقنصلية في هذا البلد وفقا للاتفاقيات"، فيما لم يتحدث البيان عن أي خسائر بشرية أو مادية. وكان قد تعرض مقر السفارة الجزائرية بالعاصمة الليبية طرابلس، ليلة أمس الأحد، للانتهاك، من طرف مناصرين ليبيين وذلك عقب خسارة المنتخب الليبي أمام المنتخب الوطني في مباراة أمس بهدفين نظيفين، وقام الليبيون بمحاصرتها والتظاهر أمامها مرددين شعارات مناوئة للجزائر دولة وشعبا، وحسب جريدة الشروق الجزائرية ، فقد تم إحراق العلم الجزائري خلال هذه المظاهرة.