قال فرانسيسك هومس المتحدث باسم اقليم كتالونيا الأسباني اليوم إن الإقليم ربما يعلن استقلاله عن البلاد بعد الانتخابات الإقليمية المقبلة، في تحد واضح للحكومة الوطنية. وأضاف هومس أن المنطقة الواقعة في شمال غرب البلاد اتخذت "طريق لا عودة " باتجاه الاستقلال. وقال إن الآليات المحتملة لتحقيق الاستقلال تشمل إجراء استفتاء أو إعلان الاستقلال من جانب البرلمان الإقليمي بعد الانتخابات.وتابع:"العملية المطروحة لاتحتمل الصبر". وكانت مدريد قد رفضت مجرد منح كتالونيا سلطات مالية أكبر لكتالونيا التي تتمتع بالفعل بدرجة كبيرة من الحكم الذاتي. وأدلى هومس بهذه التصريحات بعدما رفض رئيس الوزراء الأسباني ماريانو راخوي في لقاء مع رئيس وزراء كتالونيا ارتور هاس أمس الخميس، طلبا بتولي إدارة ملف ضرائبها . وأعقب الاجتماع تكهنات واسعة النطاق بان ماس قد يدعو إلى إجراء انتخابات مبكرة في الخريف أي قبل عامين من الموعد المقرر. وحذرت اليسيا سانشيز كاماتشو ممثلة حزب الشعب المحافظ عن كتالونيا ، والذي ينتمي إليه راخوي، ماس من أن الدعوة إلى إجراء الإنتخابات التي ستكون بمثابة تصويت على الاستقلال ، تعد غير قانونية. وأججت الأزمة الاقتصادية الأسبانية الانفصال في المنطقة الغنية رسميا حيث يعتقد الكثير من سكانها البالغ تعدادهم 5ر7 مليون نسمه أنهم سيكونون أفضل حالا بدون نقل جزء من عائدات ضرائبهم إلى المناطق الفقيرة في البلاد. وقد شارك مئات الألآف من الأشخاص مؤخرا في مسيرة تنادي بالاستقلال بدعم من حكومة الإقليم.