قرر الرئيس المصري محمد مرسي إحالة اللواء مراد موافى مدير جهاز المخابرات العامة للمعاش بدءا من اليوم وتعيين محمد رأفت عبدالواحد قائما بأعمال رئيس المخابرات بدلاً منه. وذكرت "بوابة الوفد" أن مرسى قرر كذلك تعيين اللواء محمد أحمد زكي قائدا للحرس الجهوري. وأعلن الرئيس المصري إقالة محافظ جنوبسيناء وطالب وزير الداخلية بإحداث تغييرات في قطاع الأمن االمركزي وأصدر الوزير عدة قرارت بتعيين ماجد مصطفي نوح مساعد للوزير الداخلية وتعيين أسامة الصغير مساعد للوزير لقطاع القاهرة. من جهته، قال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية ياسر على اليوم إن مرسي قرر تعيين اللواء محمد أحمد زكي، قائدا للحرس الجمهوري خلفا للواء عبد الوهاب مبروك، وتعيين محمد رأفت عبد الواحد شحاتة، قائما بأعمال مدير المخابرات العامة، خلفا لموافي. وأضاف أن الرئيس المصري كلف وزير الدفاع المشير حسين طنطاوي، بتعيين قائدا جديدا للشرطة العسكرية خلفا للواء حمدي بدين. وأوضح أن مرسي كلف وزير الداخلية اللواء أحمد جمال الدين، بتعيين ماجد مصطفى كامل نوح مساعدا لوزير الداخلية للأمن المركزي، واللواء أسامة محمد الصغير، مساعدا لوزير الداخلية مديرا لأمن القاهرة. وكان موافي قد قال أمس إنه كانت لديهم معلومات حول الهجوم الدامي الذي شنه مسلحون تابعون لما أسماه "جماعة تكفيرية" على نقطة أمنية تابعة للجيش في شبه جزيرة سيناء قرب الحدود مع إسرائيل اول أمس. وفي تصريحات له عقب لقائه بالرئيس المصري محمد مرسي في مقر رئاسة الجمهورية أمس قال موافي: "مصر كانت لديها معلومات بوقوع الحادث الإجرامي في رفح والعناصر المشتركة فيه، وهذا الحادث لا يمكن أبدًا أن يشكك في قدرة الأجهزة الأمنية ويقظتها في سيناء". وأضاف مدير المخابرات المصرية: "المعلومات الأولية تؤكد أن العناصر الإجرامية التي ارتكبت الحادث من جماعة تكفيرية منتشرة في سيناء وغزة". وبشأن سؤال حول عدم قيام الأجهزة الأمنية بمنع هذه الهجمات طالما توفرت المعلومات لدي الأجهزة المعنية، قال موافي: "نعم كان لدينا معلومات تفصيلية بالحادث لكننا لم نتصور أبدًا أن يقتل مسلم أخاه المسلم ساعة الإفطار في رمضان". وأضاف موافي : أبلغنا الجهات التنفيذية في الدولة "الرئاسة" بتفاصيل عملية رفح قبل حدوثها، ونحن جهة جمع معلومات ولسنا جهة قتالية".