بدأت أمانة العاصمة المقدسة إجراءات طرح 84 محلاً للاستثمار في مشعر منى لموسم الحج القادم. وتنتشر المحلات داخل مشروع خيام منى المطورة وفي نطاق المنطقة الواقعة بين شارع المشاة من نهاية مظلة مشاة جسر الملك فيصل ومنطقة وادي محسر ودقم الوبر. وحددت أمانة العاصمة المقدسة الأنشطة المسموح بها الاستثمار في هذه المحلات بالمواد الغذائية وبيع الشطائر والمطاعم. ووفقاً لمصادر من إدارة الاستثمارات بأمانة مكةالمكرمة فإن منى تحتضن أكثر من 330 محلاً مهيأة لمختلف الأنشطة التجارية في الوقت الذي تراعي فيه الإدارة توفير متطلبات الحجاج وتحقيق التغطية الكاملة لمشعر منى. ويشير نائب رئيس الغرفة التجارية بالعاصمة المقدسة زياد فارسي إلى أن حجم المبيعات الذي تحققه الأكشاك والمباسط المنتشرة في كل شوارع المشاعر المقدسة سيكون كبيراً بالنظر إلى المنتجات الرخيصة التي يتم ترويجها في هذه المساحة المحدودة وقدر حجم المبيعات داخل المشاعر المقدسة بأكثر من نصف مليار ريال خلال أيام الحج. وتتنوع المعروضات ما بين الملابس والجلديات و الأجهزة الالكترونية إضافة إلى مستلزمات الحاج من بطاقات الاتصال والأدوية والأحذية. وتسيطر العمالة الوافدة على استثمار المحلات التجارية داخل المشاعر المقدسة بنسبة تفوق 85% وتعتبر العمالة الأفريقية والآسيوية الأكثر. في الاتجاه ذاته طالب محمد قايد "مدير إحدى الجمعيات الخيرية" بأهمية صياغة شراكة بين مكتب العمل والعمال والجمعيات الخيرية وأمانة العاصمة المقدسة لفتح المجال أمام أبناء الأسر الفقيرة والمنتجة لتسويق منتجاتهم ومزاولة التجارة لاستثمار موسم الحج وتحقيق الدمج بين المحتاجين وأسواق الحج.