استخفَّ قائد شرطة دبي ضاحي خلفان من الوضع العام في مصر، ساخرًا من فكرة أن قاتل الرئيس المصري الأسبق أنور السادات قد جرى الإفراج عنه بينما لايزال الرئيس السابق حسني مبارك رهين السجن. وتعليقًا على ذلك قال خلفان من خلال مشاركته في موقع تويتر: "والله يا زمن مالكش أمان"، على حد قوله. ومدح خلفان الرئيس السابق مبارك "مبارك هو أحد رجالات مصر الكبار ومجلس الشعب المصري (هيصة)". وأضاف: "مبارك هو من قصف خط بارليف بالطيران، أما الجاسوس الإسرائيلي الذي قبض عليه في ميدان التحرير فكيف سمح له بأن رجع إسرائيل وهو ضابط مخابرات إسرائيلي؟". جدير بالذكر أن خلفان شن هجومًا كبيرًا على الإخوان المسلمين واتهمهم بالتدخل في شئون بلاده ومحاولة قلب الحكم في دول الخليج العربي، وخص بهجومه على الشيخ يوسف القرضاوي لأنه كان قد انتقد حكام الإمارات على خلفية إبعاد سوريين معارضين من الإمارات. وكان خلفان قد دعا الإخوان المسلمين في دول الخليج لأن يدركوا أن اللعبة تغيرت بالكامل، وأن "من يرغب في السير معنا فعلى العين والرأس ومن يريد أن يبايع المرشد المصري فنقول له: باي باي"، وأضاف: أن على الإخوان المسلمين في مصر اقتصار عملهم داخل أراضيهم فقط. وتصاعدت الأزمة بين جماعة الإخوان المسلمين في مصر ودولة الإمارات إثر تهديد قائد شرطة دبي ضاحي خلفان بمطالبة الإنتربول بالقبض على القرضاوي لمهاجمته قيام السلطات الإماراتية بترحيل سوريين تظاهروا ضد الرئيس السوري بشار الأسد. وبعد شد وجذب مع إخوان مصر على خلفية هذا الملف، صرَّح الفريق ضاحى خلفان بأن ملف الداعية يوسف القرضاوي قد انتهى بالنسبة إليه، ولكنه سيلاحق الداعية الكويتي طارق سويدان بسبب موقفه الأخير. وكان السويدان قد ظهر على فضائية "الحوار" ليعلق على قضية القرضاوي وخلفان، وقال: "لا يجوز التوجه بهذا الخطاب إلى رجل دين من وزن القرضاوي، وعلى جماعة الأمن التأدب مع العلماء الكبار".