بعد إنتشار لقطاته الخليعة نتيجة لسرقة جواله ( الأولى ) وكالات : أيدت محكمة الاستئناف أخيرا الحكم الصادر في حق سائق سيارة أجرة غرر بمجموعة من النساء المتزوجات ووثق لحظات المتعة الحرام معهن بهاتفه النقال الذي انتشر على نطاق واسع بمدينة أغادير المغربية بعد سرقته، وكانت المحكمة الابتدائية قضت بالحبس النافذ مدة تسعة أشهر في حق المتهم، الذي عُرف إعلاميا ب"سارق النساء المتزوجات"، مع دفع تعويض مدني قدره 8 آلاف درهم لفائدة المطالب بالحق المدني، وقضت هيئة الحكم في حق إحدى عشيقاته بستة أشهر حبسا نافذا، بعد إدانتهما بتهم الفساد والتحريض عليه والخيانة الزوجية. وتعود فصول هذه القضية المثيرة إلى السنة الماضية التي اهتز لها الرأي العام المحلي، حيث جرت فصولها في مدينة تارودانت التي يتميز سكانها بطبعهم المحافظ إلى شهر مارس من السنة الماضية، بعد أن تم ترويج قرص مدمج على نطاق واسع يتضمن لقطات خليعة بطلها سائق سيارة الأجرة المذكور وأربع نسوة متزوجات ينتمين إلى عائلات معروفة وذات نفوذ في المنطقة. وكان سائق سيارة الأجرة المذكور يغري زبوناته من النساء المتزوجات، ويوقعهن في الرذيلة ويصورهن بهاتفه النقال وهو معهن في لحظات المتعة الحرام. غير أن المتهم فقد هاتفه النقال، ليعثر السارق على اللقطات الخليعة في ذاكرة الهاتف، حيث تعرف على السائق وكذلك النسوة المغرر بهن، ويقوم بنسخ اللقطات على قرص مدمج وتوزيعه على نطاق واسع، إلى أن وقع في أيدي الشرطة التي بادرت باعتقال جميع من ظهر في اللقطات. الأمر الذي حدا بالشرطة القضائية التابعة لولاية أمن تارودانت إلى توقيفه ليقدم بعد التحقيق معه إلى العدالة بتهمة “الخيانة الزوجية والتغرير بامرأة متزوجة” حيث حكمت عليه المحكمة الابتدائية لتارودانت السنة المنصرمة بأربعة أشهر حبسا نافذا، وغرامة قدرها 1000.00 درهم مع تعويض مدني قدره 8 آلاف درهم لفائدة الزوج المتضرر وهو الحكم الذي اعتبره المتضرر الأول من الشريط غير كاف ليقرر الاستئناف خصوصا بعدما سحب الشريط من القضية خلال المرحلة الابتدائية، و بالتالي لم لم تدن ابتدائية تارودانت الخطاف بحكم ملائم يتناسب مع ما اقترفته يداه من جرم جنسي فاضح وخادش لكرامة أسرة الزوجة المكتشفة في أوضاع مخلة في شريط “مغامرات خطاف”.