انتقل إلى رحمة الله تعالى فجر أمس مؤذن المسجد النبوي الشريف بالمدينةالمنورة سابقا الشيخ ماجد بن حمزة حكيم وأديت عليه صلاة الميت فجر أمس بالمسجد النبوي. وكان ماجد بن حمزة حكيم قد ولد في المدينةالمنورة عام 1350، وحصل من مدارسها على الشهادة الابتدائية وقد عمل مؤذناً في المسجد النبوي الشريف منذ عام 1368 وعمره 18 عاماً خلفاً لوالده، والشيخ الحكيم هو والد المؤذن الحالي للمسجد النبوي محمد حكيم والذي يمتاز بعذوبة صوته وقوة أدائه، وطبقاًَ لرواية ابنه مالك فقد تعرض والده لثلاث جلطات تباعاً مما اضطره لملازمة المنزل، مؤكداً أن والده استمر في الأذان بالمسجد النبوي 61 عاماً، وقد توقف عن الأذان في تاريخ 30/12/1421.