ينطلق اليوم منتدى جدة التجاري الثاني تحت شعار (التجارة .. شراكة واستثمار .. تنمية ونجاح) بحضور صاحب السمو الملكي الامير مشعل بن ماجد محافظ جدة. ويشارك في المنتدى أكثر من 600 شخصية تجارية بهدف دعم استمرار النمو التجاري والاستقرار الاقتصادي من خلال ربط القطاع الخاص بالعام والتعريف بالحقوق والواجبات المطلوبة في التعاملات التجارية ذات العلاقة بالقضايا والقوانين التشريعية والإجراءات الحكومية والنظامية في قطاع الأعمال وتعزيز الشفافية والوضوح وتبسيط الإجراءات الإدارية المتعلقة بقطاع الأعمال لتحفيز الاستثمار السعودي والأجنبي. وتبدأ جلسات المنتدى غدا حيث ستكون هناك ثلاث جلسات تبحث تبسيط الإجراءات الحكومية ورفع مستوى الشفافية في بيئة الأعمال وتقييم المخاطر وضمان استمرارية الأعمال في المنظمات التجارية والتجارة الإلكترونية في المملكة بين الواقع والطموح. وفي اليوم الثالث سيتطرق المنتدى في جلسته الأولى للجودة والمواصفات والغش التجاري. وفي الثانية تأثير الأسعار على مستوى المعيشة في المملكة العربية السعودية. ويختتم جلساته بطموحات شباب الأعمال بين المقومات والمعوقات. إضافة الى ورش عمل ستقام خلال ايام المنتدى. وكان المنظمون للمنتدى قد أكدوا أن الأحداث الجارية في ليبيا واليمن وسورية وقبلها مصر وتونس ستكون حاضرة بصورة غير مباشرة ضمن المحاور، وأن تأثير هذه الأحداث على استراتيجيات وخطط التجار السعوديين ستكون ضمن المناقشات في محور (تقييم المخاطر وضمان استمرارية الأعمال في المنظمات التجارية). وقالت رئيس المنتدى نشوى بنت عبدالهادي طاهر: ركزنا في النسخة الأولى للمنتدى التي جرت عام 2009م على تبسيط الإجراءات أيضاً وحضرت العديد من الجهات الحكومية، ونجحنا في تحقيق أكثر من 50% من التوصيات. وأضافت أن المنتدى يناقش ويعالج الموضوعات المشتركة التي تهم التجارة والتجار وتؤثر في مسيرتهم التجارية ضمن رؤية ليكون احترافيا متميزا ينظم ويعالج قضايا المجتمع التجارية ويهيئ مناخا استثماريا اقتصاديا عالميا ناجحا وجاذبا للاستثمارات وتوطينها كاشفة أن المنتدى وبناء على افتقاد كثير من السلع والمنتجات الاستهلاكية إلى الجودة.