قالت إحدى زوجات أسامة بن لادن إن زعيم تنظيم القاعدة كان يقيم في أبوت آباد شمال باكستان مع عائلته منذ خمسة أعوام، قبل أن تشن مجموعة كومندوس أميركية الهجوم عليه وتقتله قبل نحو أسبوع، حسبما أفاد مسؤولون أمنيون باكستانيون السبت. وهذه الزوجة اليمنية التي أصيبت بجروح في ساقها بإطلاق نار أثناء العملية التي أدت إلى مقتل بن لادن، تخضع حالياً إلى عناية طبية في باكستان، في نفس الوقت الذي يتم فيه استجوابها مع 15 شخصا آخر من أقرباء بن لادن، حسبما أضافت تلك المصادر. وقال موظف على صلة بالتحقيق «إنها قالت باللغة العربية إن ابن لادن وعائلته كانوا يقيمون في هذا المنزل (في أبوت آباد) خلال السنوات الخمس الماضية وبأنه لم يترك إطلاقا المنزل خلال هذه الفترة». وأضاف إن «الأمر يتعلق فقط بتصريحاتها ونحن لم نتثبت من ذلك». وأكد مسؤول أمني آخر المعلومات نفسها. وقال المسؤولان إن ثلاثة زوجات لابن لادن كن يقمن معه في هذا المنزل تم العثور عليهن أحياء وجميعهن من الجنسيات اليمنية والسعودية بالإضافة إلى 13 من أبنائهن. وبعد العملية عثر على جثة أحد أبناء بن لادن واثنين من حراسه الكويتيين.