خسر منتخب الكويت أمام الصين 0-2 في المباراة التي أقيمت يوم السبت على ستاد نادي الغرافة ضمن منافسات المجموعة الأولى في نهائيات كأس آسيا 2011 التي تقام في قطر. وسيطر التعادل السلبي على النتيجة خلال الشوط الأول قبل أن ينجح المنتخب الصيني في تسجيل هدفين عن طريق زهانغ لينبينغ (58) ودينغ زهوزيانغ (67). وحصل الصيني دينغ زهوزيانغ على جائزة عبدالله الدبل لأفضل لاعب في المباراة. وكانت المباراة الافتتاحية ضمن ذات المجموعة شهدت فوز أوزبكستان على قطر المضيفة 2-0 على ستاد خليفة يوم الجمعة. ويلتقي منتخب الكويت في الجولة الثانية يوم الأربعاء المقبل مع أوزبكستان على ستاد نادي الغرافة، في حين تتقابل الصين مع قطر على ستاد خليفة. وجاءت بداية اللقاء مثيرة من كلا الطرفين الذي عمدا إلى الهجوم مبكراً على المرمى، وكانت أولى الفرص الخطرة لصالح الصين بعد مرور 10 دقائق إثر كرة عرضية ارتقى لها كيو بو ولعبها لتمر بجوار القائم، ورد المنتخب الكويتي برأسية يوسف ناصر خارج المرمى أيضاً. وفي المقابل جاءت أخطر الفرص للكويت على المرمى إثر ضربة حرة مباشرة من الجهة اليمنى أحدثت دربكة أمام المرمى قبل أن تصل الكرة إلى وليد علي ليسدد على الطاير فوق العارضة (16). وتواصلت محاولات كلا الفريقين على المرمى، ولكن الدفاع على كلا الطرفين تعامل مع هذه المحاولات بصلابة، إلى جانب افتقاد المهاجمين للمسة الأخيرة على المرمى. وشكل كيو بو الخطر الأكبر على المرمى الكويتي من خلال انطلاقاته في الجهة اليسرى لمنطقة الجزاء، فلعب في المرة الأولى كرة رأسية أمام المرمى دون أن تجد من يتابعها (18)، ثم سدد من داخل المنطقة كرة أبعدها نواف الخالدي إلى ركنية (20). وارتكب الخالدي غلطة كبيرة بعدما أفلت كرة حاول يانغ زو أن يتابعها في المرمى قبل تدخل الدفاع، ولكن الحارس عاد ليعوض بعدما تصدى بحضور لتسديدة زهاو زوري البعيدة (23). وهدأ الإيقاع بعد ذلك قليلاً حيث نجح منتخب الكويت في امتصاص الاندفاع الصيني واستعادة السيطرة على منطقة المناورة، حتى جاءت الدقيقة 34 والتي شهدت طرد الكويتي مساعد ندا نتيجة ضرب لاعب صيني دون كرة. واضطر بعد ذلك غوران توفيقزيتش مدرب الكويت لإشراك فهد عوض بدلاً من يوسف ناصر. وفي الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول هيأ كيو بو الكرة أمام زهانغ لينبينغ المتقدم من الخلف ليسدد محاولة قوية مرت فوق العارضة، ورد عليه فهد العنزي بانطلاقة في الجهة اليمنى قبل أن يسدد خارج الخشبات الثلاث. وكاد المدافع حسين فاضل يخطف هدف التقدم للكويت في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع من الشوط الأول إثر ضربة حرة مباشرة نفذها بدر المطوع خلف الدفاع وارتقى لها فاضل ولكنه لم ينجح في تحويل مسارها داخل الشباك. وبدأ الأزرق بصورة قوية في الشوط الثاني وسنحت له أولى الفرص الخطرة بعد دقيقتين عبر ضربة حرة مباشرة نفذها وليد علي وأبعدها الحارس الصيني يانغ زهي بصعوبة. ثم عاد الحارس ليسيطر على دفعتين على الضربة الحرة التي نفذها وليد علي أيضاً من الجهة اليسرى. ومع مرور الوقت في اللشوط الثاني عانى المنتخب الكويتي من النقص في صفوفه والذي أجبره على الاعتماد على بدر المطوع وحيداً في المنطقة الأمامية. وخطف منتخب الصين هدف التقدم في الدقيقة 58 إثر ضربة ركنية أحدثت دربكة أمام المرمى قبل أن ترتد الكرة على قوص منطقة الجزاء إلى زهانغ لينبينغ ليسددها اصطدمت بالدفاع الكويتي وغالطت الحارس لتستقر في المرمى. وحاول لاعبو الأزرق استعادة المباردة من جديد، ولكن في وسط محاولاتهم كاد يانغ زو يضاعف النتيجة بعدما استلم الكرة على حافة منطقة الجزاء وسددها قوية فوق العارضة (62). ثم ضاعف المنتخب الصيني النتيجة في الدقيقة 67 عبر ضربة حرة مباشرة نفذها دينغ زهوزيانغ بإتقان في ذات الزاوية التي يقف فيها الحارس لتصطدم بالقائم وتتابع طريقها داخل الشباك. وكاد رونغ هاو يسجل الهدف الثالث بعدما استلم تمريرة دينغ زهوزيانغ وسدد كرة متقنة تألق الحارس نواف الخالدي في التصدي لها (82)، لتمر الدقائق الأخيرة وسط محاولات قليلة على المرمى من كلا الطرفين. - تشكيلة الكويت: نواف الخالدي، يعقوب الطاهر، حسين فاضل، عامر معتوق، مساعد ندا، فهد العنزي (حمد نايف)، طلال العامر، وليد علي (عبد العزيز مشعان)، جراح العتيقي، يوسف ناصر (فهد عوض)، بدر المطوع. - تشكية الصين: يانغ زهي، زهاو بينغ (ليو جياني)، دو وي، زهانغ لينبينغ، رونغ هاو، زهاو زوري (يو تاو)، دينغ زهوزيانغ، كيو بو (هاو دونمين)، ينغ هاو، يو هاي، يانغ زو.