كشف الأمير نايف بن عبد العزيز، النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا، أن التكلفة التقديرية الأولية لمشاريع تطوير المشاعر المقدسة تقدر بنحو 22 مليار ريال، مشيرا إلى أن هذه المشاريع تعني أن مكةالمكرمة ستكون خلال سنوات قليلة بمستوى يليق بها ويليق بالقادمين لها حجاجا أو معتمرين. وقال النائب الثاني لدى استقباله البارحة الأولى، قادة قوات أمن الحج بحضور الأمير أحمد بن عبد العزيز نائب وزير الداخلية: ''الحقيقة أننا نرفع أيدينا وأبصارنا إلى الخالق عز وجل لنحمده ونشكره بما منّ علينا به من سلامة موسم هذا الحج وسلامة حجاج بيت الله وقد أدوا حجهم بسهولة، راجين لهم من الله القبول''. في مايلي مزيد من التفاصيل: كشف الأمير نايف بن عبد العزيز، النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا، أن التكلفة التقديرية الأولية لمشاريع تطوير المشاعر المقدسة تتجاوز 22 مليار ريال، ما يعني أن مكةالمكرمة ستكون خلال سنوات قليلة بمستوى يليق بها ويليق بالقادمين لها حجاجا أو معتمرين، في السهولة في التنقل بوسائل النقل المختلفة، وعلى رأسها القطارات. وقال النائب الثاني لدى استقباله البارحة الأولى قادة قوات أمن الحج بحضور الأمير أحمد بن عبد العزيز نائب وزير الداخلية: "نعتبر أن موسم الحج لهذا العام قد انتهى ولو أن هناك بقية من الحجاج يبقون إلى غدٍ (أمس)، الحقيقة أننا نرفع أيدينا وأبصارنا إلى الخالق عز وجل؛ لنحمده ونشكره بما منّ علينا به من سلامة موسم هذا الحج وسلامة حجاج بيت الله وقد أدوا حجهم بسهولة، راجين لهم من الله القبول إن شاء الله، وأن يكملوا شعائر الحج والزيارة إلى مسجد رسول الله وأن يعودوا إلى بلدانهم سالمين غانمين إن شاء الله وقد يُسّر حجهم. وشكر النائب الثاني الله على هذه النعمة، قائلا: "لا شك أن هذه نعمة من الله ونسجد لله شكرا، حامدين على ما تفضل به علينا ربنا وخالقنا، ولا شك أن جل جلاله قد منح رجالنا الذين يعملون لتحقيق أمن حجاج بيت الله قدرة وقوة على أداء الواجب؛ ولذلك أجد أنني في هذه الفرصة أن أقدم الشكر والتقدير والاعتزاز بكم أيها الرجال، لقد كنتم عند مستوى المسؤولية والثقة وقد أديتم هذا الواجب بأفضل ما يؤدى، وقدمتم للعالم أجمع أنكم قادرون بعون الله تعالى على إدارة هذا الجمع الكبير من البشر الذي ليس له مثيل في العالم، أديتموه بأفضل ما تؤدى المسؤوليات في أمنهم وفي تنقلاتهم، وهي في أيام قليلة معدودات. وثمَّن الأمير نايف جهود رجال الأمن، قائلا لهم: "نحن الآن نتحدث وقد تم كل شيء على أحسن ما يكون، فالشكر لله أولا، ثم الشكر لكم، وقد أعطيتم صورة حسنة وعالية لبلادكم ولهذا بعد تهنئتي لكم بنجاح حج هذا العام، التهنئة لكم بعيد الأضحى المبارك وبنجاحكم المنقطع النظير والذي فيه أرضيتم خالقكم عز وجل وكنتم عند مستوى الثقة التي منحكم إياها قائدنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - وولي عهده الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود، وقد كلفت من قبلهما - حفظهما الله - أن أقدم لكم الشكر والتقدير والاعتزاز بكم وتهنئتكم بهذا النجاح المتكامل ولله الحمد، مهما قلنا فالواقع يتحدث عن نفسه، والمهمة التي قمتم بها ليس لها شبيه. وقال الأمير نايف: "أنتم تعلمون ماذا يكون في العالم من مناسبات لأي غرض كان، وهم قبل هذه المناسبات يظلون سنوات يحضرون لها وهي أقل بكثير في العدد، ومن أناس منظمين ومرتبة أمورهم ولكن ليسوا مثل الوافدين والقادمين للحج من كل الجنسيات وبكل اللغات، وبكل مستوى التفكير، ولكن والحمد لله يجمعهم جميعا أنهم أتوا لأداء هذه الفريضة والركن الخامس من أركان الإسلام، ولكن الحمد لله أنهم وجدوا من يرعاهم ويستقبلهم الاستقبال الحسن ويعمل على حفظ أمنهم وسلامتهم وسهولة تحركاتهم، بالإضافة إلى ما تقوم به أجهزة الدولة الأخرى في الخدمات العامة وتقديمها لحجاج بيت الله بأفضل ما يكون من قبل الجهات المعنية من وزارات (الشؤون البلدية والقروية، والحج، والصحة، والمياه والكهرباء والنقل) وكل الأجهزة الأخرى المعنية بخدمة حجاج بيت الله. واعتبر أن نجاح موسم الحج "يدل على أمرٍ وهو الواقع أن هذه الترتيبات وما تم لم يكن ارتجالا، بل كان نتاج دراسات من رجالٍ على مستوى من القدرة والخبرة وسيعملون بعد أيام للترتيب للحج القادم في العام القادم، وهذا ما هو حاصل وإن كانوا الإخوة رجال الأمن سعداء بنجاح هذه المهمة الكبيرة والشريفة، إلا أنهم كذلك سعداء بأن تنظيمهم وقدرتهم في التنظيم كانت في المستوى اللائق في هذه المناسبة الكبيرة، ثم أن لديهم حصيلة من المتابعة لكل القطاعات، بل لكل الأفراد المكلفين لتراجع ولمعرفة