أكد الدكتور عبد الله الموسى وكيل وزارة التعليم العالي لشؤون الابتعاث أن طلب المبتعث تغيير تخصصه أو دولة الابتعاث يضع الوزارة في موقف محرج أدبيا وأخلاقياً، نظرا لوجود ترتيبات عديدة لوزارة التعليم العالي مع الجامعات والمستشفيات. وبين أن من أبرز المعوقات التي تواجه برنامج الابتعاث عدم جدية الطلاب المبتعثين في اختيار تخصصاتهم ودول الابتعاث وقت التسجيل، ما يؤدي إلى تغير التخصصات في وقت لاحق ما يجعل الدولة والوزارة في حرج مع الملحقيات الثقافية ووزارات التعليم العالي والسفارات في دول الابتعاث.وفيما يخص التخصصات، ذكر الموسى أن جميع تخصصات برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي مطلوبة في سوق العمل بجميع قطاعاته، كما أن هناك تنسيقا مع وزارة العمل ووزارة الخدمة المدنية والغرف التجارية في المملكة والمدن الصناعية الجديدة من أجل حصر الوظائف وأخذ الاحتياجات. وأوضح الموسى أنه يجب على الطالب الدخول إلى المنتديات والمواقع المختصة بالمبتعثين للاطلاع على حال الدولة والمعيشة وكل ما يخصه من شؤون، خاصة من لديه عائلة، ليضمن استقراره في الجامعة ودولة الابتعاث.