من المنتظر أن تبدأ "ساعة مكة"، والتي تعد أكبر ساعة في العالم بأعلى أبراج البيت (وقف الملك عبد العزيز)؛ في العمل قبل شهر رمضان المقبل، بعد أن اكتمل أخيراً تركيب جميع قواطعها وأجزائها ويبلغ قطر الساعة 46 متراً، فيما يبلغ ارتفاعها 402 متر من ساحة الحرم، ويمكن رؤيتها وسماع صوتها من مسافة 7 كيلو مترات، كما يعلو الساعة من الجهات الأربع "لفظ الجلالة".ويشتمل المشروع على عدد 4 ساعات للجهات الأربع للبرج، منها ساعتان رئيسيتان بارتفاع حوالي 80 متراً بما فيها لفظ الجلالة، وبعرض حوالي 65 متراً وقطرهما حوالي 39 متراً. وصنعت ساعة مكة في ألمانيا، وقد ركبت على جدران الساعة مصادر ضوئية (ليزر) تصدر إشعاعات في المناسبات المختلفة، مثل الأعياد وإشارات ضوئية وقت الأذان. وحددت الألوان (الأبيض والأخضر) و(الأسود والأبيض) كألوان لأرضية لمسطحات الساعة ليلاً ونهاراً، ولها نظام حماية متكامل ضد العوامل الطبيعية من أتربة ورياح وأمطار.الجدير بالذكر أنه أطلق على الساعة اسم "ساعة مكةالمكرمة"، وستعتمد كتوقيت زمني رسمي ثابت عبر وسائل الإعلام والجهات ذات العلاقة، كما ستكون توقيتاً رسمياً ثابتاً للعالم الإسلامي.