حالة رهام *... قراءة متأنية* بداية لا احد يقر الخطأ ولا ينكر أي احد ان هناك قصور بل مخالفات كثيرة ومتعددة بوزارة الصحة ، كما انه لا يوجد عاقل سوف يسطح او يقلل من الجريمة التي حصلت للطفلة ريهام، حيث انه اذا كانت عملية سحب الدم الاولى توضح ان عينة الدم ايجابية *فإنه من مسئولية وزارة الصحة ابلاغ المريض *مباشرة *في حينه ليكون على علم وبنفس الوقت ابلاغ الجهات المختصة لاتخاذ الاجراءات اللازمة لحماية المجتمع، واذا كانت وزارة الصحة اتخذت هذا الإجراءات وهو اي ذلك الرجل حضر مرة اخرى للتبرع بالدم وهو على علم بإصابته هو بنظري هنا يقع تحت طائلة الاتهام لانه على علم بإصابته ومع ذلك حضر للتبرع مرات اخرى.* وأما ان كانت وزارة لم تبلغه فهي مسئولة عن هذا التقصير. لكن ما اود التركيز عليه هو ما يلي: 1- اين دور وزارة الصحة الرقابي للتأكد من آليات *الرقابة وقبل ذلك اين التطوير في تجهيزات وزارة الصحة ضمن الميزانيات التي ترصد كل عام، لاسيما والطب يتقدم في علومه وتطبيقاته ومعداته وتجهيزاته. 2- أين دور الوجهات الرقابية *في الدولة بماء فيها مجلس الشورى لمتابعة آداء الوزارات الخدمية ومنها وزارة الصحة *في تطقيق بعض الاجراءات بشكا استباقي عام نتيجة بعض المارساتىوالاخطاء السابقة *، وذلك للتأكد من ضمان ودقة الإجراءات وصحتها بما يضمن *سلامة المواطنين والمقيمين. 3- أهمية دور المواطن في معرفة حقوقة وممارسة دورة الرقابي الفاعل لمتابعة الأخطاء والملاحظات بوقتها بحيث يتشكل وعي عالي ما يشكل وسيلة ضغط رقابية على هذه الوزارات الخدمية والأجهزة الرقابية. شفى الله ريهام مما أصابها وحمى الله وطننا ومواطنينا من كل مكروه سليمان محمد المشاري كاتب سعودي* [email protected]