أرسل كلمة حلم أو dream مضت خمس سنوات ولم يشعر الكثير بالأهداف الخفية من وراء مسابقات حلم أو دريم وقد أصبحت هذه المسابقات حلم الكثير من الناس الذين لا يعلمون مصدر أموال هذه الجوائز , هل الجوائز مقدمة من القناة الداعمة للمسابقة كما نسمع في الإعلانات عنها ؟ ( إم بي سي تحقق لك الحلم) أم أنها من الأشخاص المشاركون في المسابقة وهم بذلك يحققوا الحلم للقناة ؟ لو كانت إم بي سي تحقق لنا الحلم بقصد أن قيمة الجوائز تكون من ميزانية القناة فأين يذهب مبلغ رسائل كل مشترك مع كثر تكرارها وهي ترسل على مدار السنة , هل تذهب لشركات الاتصالات فقط ؟ ولماذا يجهش الفائز في مسابقة القناة (بالبكاء) ويبتسم القائمون على البرنامج والعقل المدبر من خلف الكواليس لأنه في أثناء الإعلان عن الفائز ترسل الملايين من الرسائل الجديدة ؟ أليس من المفترض أن يبكي الخاسر الذي ساهم بشكل كبير في إرسال الرسائل وخسر الكثير من المال و جعل القناة وشركات الاتصالات يتقاسموا هذه الملايين ويرموا ببقيها للمحظوظ على حد قولهم ؟ أين العلماء و المفكرين وأصحاب كلمة الحق من توعية الناس بيان صفتها من الناحية الشرعية بعدم الاشتراك في هذه المسابقات بمختلف مسمياتها ؟ لو لم تكن هذه القناة الرابح الأكبر لما استمرت طيلة هذه السنوات في جني الأرباح من هذه المسابقة و الإعلان عنها في كل الوسائل وإجبار الفائز بطريقة غير مباشرة على الظهور بصورته أو بصوته لتحفيز الناس على الاشتراك. وهذا أكبر دليل على أن القناة تستغل شعبيتها و حب الناس لها للكسب غير المشروع وبحجة إسعاد الناس وتحقيق أحلامهم بعد تحول هذه القناة عما كانت علية في السابق في مختلف المجالات وهذا أيضاً يؤكد لنا أن هناك من يخطط ويُدير هذه البرامج لحصد ثمار أفكاره. بقلم: