فوبيا التشهير!!! تختلف حالات الخوف التي نشعر بها نتيجة خطر معين عن حالة الفوبيا، فتعرف الفوبيا بأنها مرحلة متقدمة من الخوف المتواصل والشديد وغير المعقول من شيء أو موقف معين يؤدي إلى تجنب ذلك الشيء أو الموقف وقد يتضمن ذلك التجنب درجة من العجز. وتنتج الفوبيا بعد تجربة سلبية لأمر منعكس على موقف الشخص من هذا الأمر والتشدد في عدم الخوض فيه مرة أخرى. وانتشر في بلاد المسلمين وخصوصا في المملكة العربية السعودية بلاد الحرمين الشرفين الفساد بطريقه كبيرة ومخيفه جداولا يمكن مواجهة هذا الفساد سواء على مستوى الدوائر الحكوميه او المساهمات او غسيل الاموال او التسترالا بقانون ونظام صارم وشديد وهذا النظام في حالة إصداره سيقرر متى سيتم التشهير بالجاني أوالمجرم وأصحاب الممارسات الخاطئة كضرورة لا مناص منها لكي يتم أصلاح الحال ومكافحة ومواجهة الفساد والمخربين من المرتشين والمزورين والمختلسين واستغلال النفوذ بطريقه سافره وكل جريمة تمس حقوق المواطن والسرقة من أجهزة الدولة الرسمية أو ذات العلاقة بها لأن المختلس والمرتشي يسرق أموال الدولة فإذا كان التشهير عقاب لكل من تسولت له نفسه وبالأخص لمن خان امانته واستغل منصبه ومكانته ليضر بالمصلحه العامه. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم( أيها الناس إنما أهلك من كان قبلكم أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد). ومكانة وفاعلية التشهير ليس فقط كوسيلةعقاب لمن ارتكب جرما بل ان قيمتها الأهم والأكبر هي وسيلة للردع فعندما يتم اتخاذ التشهير كوسيلة اضافية للعقاب فإن كل من تسولت له نفسه ان يرتكب جريمة سيفكر ويحسب حساب كثيرا في مسألة التشهير ولكن لا يتم ذلك إلا بعد التأكد من جريمته بحق المجتمع . عبدالله بن علي بن عبدالله الغيث [email protected]