تضارب الفتاوى ... إلي أين ؟؟؟؟ بعد موت العلامة الشيخ عبدا لعزيز بن باز رحمة الله عليه والشيخ العلامة صالح بن عثيمين رحمة الله عليه كثرة الفتاوى فأصبحنا نمسي بفتوى ونصبح بفتوى أخرى إلا درجة أن المجتمع مل من كثرة (الفتاوى الغريبة ) التي نسمعها ،في السابق لم يكون هناك من يفتى سواء هذان الشيخان فقط ولم نسمع غيرهم إلا ما ندر ، والسؤال لماذا بعد موتهما أصبح كثير من المشايخ يفتون كلا علي شاكلته ، حتى أصبح لدينا معارض وآخر مؤيد والضحايا هم أفراد المجتمع الذي عاش في حيرة بين الحلال والحرام . يمكن القول بان هناك عوامل ساعدت على انتشار هذه الظاهرة من أولها كثرة القنوات الفضائية وثانيهما حب الشهرة وثالثهما عدم وجود جهة راقبيه ومسئوله عن تلك الفتاوى ، فالقنوات همها جذب عدد من الجماهير لمتابعة برامجها وهي مستفيدة من خلال الإعلانات والاتصالات ، وحب الشهرة مطلب يتمناه كل واحد ليحقق من وراءها دخل مادي أو وجاه اجتماعية أو وشي في نفسه !!! والجهة المسئولة هي التي يجب أن تدخل لحل هذه المشكلة التي أصبحت هاجس المجتمع في مجالسه ومنتدياته وإعلامه ويجب أن تضع حدود لها وشروط يلتزم بها الجميع حتى لا تتسبب تلك الفتاوى فجوة بين أفراد المجتمع وعلمائه من اجل ذلك يجب على الجهة المسئولة تحصين المجتمع من التخبط في الفتوى ، نحن يا جماعة لدينا مشاكل على الصعيد الخارجي والداخلي فالمنطقة تعيش صراع وعدم توافق وقد تكون النتائج في المستقبل تحمل لنا ما لا نحمد عقباه إذا لم يكون هنا توافق في الرأي وعزيمة لتوحيد الكلمة ، ومن الداخل مشكلة المخدرات ولعلكم شاهدتم الكميات التي قبض عليها في الآونة الأخيرة كميات قيمتها بالمليارات ليقضوا على شباب هذا الوطن الغالي وكذلك خلايا الفئة الضالة وفكرها المنحرف وبياناتها التي نسمع عنها ما بين وقت وآخر، هذه بحاجة من مشايخ القنوات الفضائية بان يساهموا في إيجاد الحلول ومناقشة قضايا الشباب ومعرفة ميولهم وتصحيح مساراتهم بدلا من الجدال هذا حلال وهذا حرام علي الغامدي