إيران بين التطمين والتجسس الأحداث المتسارعة في موضوع الحالة الأيرانية وعلاقتها مع امريكا والمجتمع الدولي من جانب ومع دول الخليج من جانب الأخر وهي ذو مساس بهذا الملف برمته..يعطي مؤشرات على توجه الايراني لخلط الأوراق..مهما كانت التصريحات المطمئنه أحيانا والتصريحات من إطراف اخرى داخل النظام وبشكل استفزازي أحيانا اخرى.. ولكن لو تأملنا ما حصل مؤخراً في موضوع تبييض الأموال في البحرين وخليه التجسس في الكويت والله اعلم ماذا يحصل في دول أخرى..!..يعطي مؤشرات على ان النظام الايراني يحاول ان يضرب في العمق الخليجي والعربي من حيث صناعة الخلايا التي يكون هدفها العمل على إشعال فتيل الفته ولكي تكون أداة في حالة احتياج النظام الإيراني لأفراد هذه الخلايا ..ولا اعرف حقيقة كيف يعمل هؤلاء ضد مصالح أوطانهم وهي مسألة تحتاج تحليل وتحقيق في هذا الشأن الخطير جداً.. ولعلي اشير لما قاله المحلل الكويتي الدكتور صالح المطيري في قناة العربية تعليقا على هذا الموضوع حين أشار الى تصريح قديم لأحد المسئولين الإيرانيين والذي لمح الى شئ ما يشير الى وجود خلايا نائمة وهم سوف يضطرون الى تحريكها فيما لو ضربت الولاياتالمتحدةالأمريكيةإيران وتحديداً المفاعل النووي ..! وقد دعى المطيري الدبلوماسية الكويتيه ودول الخليج لاخذ منحى أخرى في التصريحات التي يجب ان تكون واضحة وجلية في مثل هذه الاختراقات التي لا تغتفر.. اذا الأمر جد خطير وبالغ التعقيد وينبغي أن نكون متيقظين بشكل كبير لهذه اللعبة التي تحاك وللأوراق التي تحاول إيران خلطها وجر دول الخليج الى عمق هذه المعمعه. حمى الله دولنا جميعاً سليمان المشاري كاتب سعودي [email protected]