يا وطني هذا ما قدمه لك العامل الأجنبي في وضح النهار يرتدون ستار الفضيلة ويتخلقون بالأخلاق المصطنعة وعندما يجن الليل ويسدل أستاره يخرجون من كل حدب وصوب وينتشرون هنا وهناك يُعيثوا في الأرض فسادا ويرتكبون شتى أنواع الجرائم ويأوون إلى أوكار الرذيلة إنهم خفافيش الظلام..؟ في كل يوم بل كل ساعة بل كل دقيقه تطالعنا الصحف بألوان من الجرائم وأصناف من الفساد الذي لم يخطر على بال بشر فتجد المقال تحت خبر عامل أسيوي أو عربي أو أفريقي إنهم عمال تجردوا من الأخلاق تصدرت جرائمهم عناوين الصحف فهذا قُبض عليه وهو يًدير شقه للدعارة وهذا أخر يغتصب حدث في الرابعة عشر من عمره وذاك يستدرج طفله تبلغ من العمر تسع سنوات وعامل يغتصب تلميذا داخل مدرسته وفتاه في الرابعة عشر من عمرها لديها قصور عقلي تحمل من عامل بوفيه وإمام مسجد أجنبي ويعمل في تحفيظ القرآن اغتصب حدث في الخامسة عشر من عمره يعانى من تخلف عقلي مقابل خمسه ريالات وعامل محل يخدر طفله في الثامنة من عمرها ويعاشرها لمده عامين وعاملان يمتهنان القوادة على فتيات سعوديات وضبط أجنبي يروج لأكثر من واحد وعشرين ألف اسطوانة (سى دى) تحمل أفلام إباحية وعامل متخلف يقدم المسكر بنكهة دم الحيض (أعزكم الله )ومتخلف أخر يخلط فيروس نقص المناعة (الايدز )بقوارير الخمر و..و.. وهذا ما يطالعنا في كل صباح يوم جديد أصابت القاري بالغثيان هذا غيض من فيض ناهيك عن شقق الدعارة ومصانع الخمور والسحر وترويج المخدرات بأنواعها التي تضبطها الهيئة أو الشرطة وتصدير أموال الشعب بالمليارات للخارج سواء بوجه حق أو بغير وجه حق.والمواطن ينتظر على قارعة الطريق قطار السعودة الحاضر في صحفنا الغائب في التطبيق يترقب فجرا آخر يحمل في طياته خبر سعيد يزف إليه خبر توظيف أو عمل. يا وطني هذا ما قدمه لك العامل الأجنبي. أحدث أساليب الجريمة والفساد الاجتماعي والانحلال الأخلاقي لا ينكر كل ذي عقل مدى تأثر المجتمع السعودي بطوابير العمال وكأنه مسمار جحا غرز في خاصرته الذي سيتحول إلى سرطان إذا لم نقف صفا واحدا حكومة وشعبا أمام هذا السرطان المستشري والخطر الداهم والشر المستطير. في مجتمع كان يا ما كان يتحلى بالأخلاق الفاضلة والتقاليد الاجتماعية الأصيلة قبل وجود هذا العامل انه خطر العمالة الأجنبية فيجب علينا وضع الحلول قبل أن يقع الفأس في الرأس فمن وسائل العلاج معاقبه كل عامل على حسب جرمه بما يتوافق مع دينينا الإسلامي ثم ترحيله إلى بلده ومنعه مطلقا من دخول البلاد كذالك من يثبت تهاونه بالتشريعات الإسلامية والتقاليد الاجتماعية يعاقب بالطرد بلا عوده إنهم خلايا سرطانية تنتشر في داخل جسد المجتمع. محمد الثبيتي