وصف عدد من العقاريين بجدة القرارات الملكية التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز– حفظه الله – الجمعة والقرارات السابقة بأنها قرارات تاريخية تستهدف نهضة الوطن ورفاهية المواطن ، معتبرين ان تلك القرارات جاءت مواكبة لتطلعات المواطنين ومعبرة عن حرص خادم الحرمين الشريفين على استمرار مسيرة النهضة. حيث تحدث خالد عبدالعزيز الغامدي رئيس طائفة العقار بجدة قائلا لقد اسعد المواطنين خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله بأوامره الملكية الكريمة وادخل السرور والبهجة على كل بيت في ربوع المملكة الحبيبة ومما لا شك فيه أن من أولويات دولتنا حفظها الله تأمين السكن والرفاهية لمواطنيها فقد أزجل خادم الحرمين قبل عدة أسابيع بدعم الصندوق العقاري واليوم اصدر أمره الكريم برفع القرض العقاري ليصبح 500 ألف ريال. وكما اصدر حفظه الله أمره لهيئة الإسكان بإنشاء خمسمائة ألف وحدة سكنية لمن لا يملك أرض , كل هذا سوف يحقق لكل مواطن حلمه بأن يمتلك منزلاً له ولأبنائه وسوف يخفف ذلك عليه أعباء الإيجار مما سيزيد الرفاهية للمواطنين. حفظك الله لنا سيدي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده والنائب الثاني وأمد في عمرهم وألبسهم لباس الصحة والعافية وأدام علينا نعمة الأمن الأمان. وقال الشيخ عوض الدوسي نائب رئيس اللجنة العقارية في غرفة جدة إن الشعب عاش فرحة غامرة بتلك القرارات التاريخية التي شملت جميع المواطنين وأوضح أن القرارات اتسمت بالبعد الاستراتيجي والشمولي حيث قطاع الإسكان الذي يمثل أهمية كبيرة في حياة المواطن ، وأكد أن بناء نصف مليون وحدة سكنية وكذلك رفع مخصصات صندوق التنمية العقارية تشكل حلا جذريا لقضية الإسكان سيكون لها تأثير مباشر على حياة المواطنين الذين لن يعانوا مشكلة السكن بفضل الله ثم بفضل هذه القرارات التاريخية ، وتوقع الدوسي أن تشهد المرحلة المقبلة تراجعا لسوق العقار خاصة أن مشروع الإسكان الخيري والإسكان العام الذي بدأته هيئة الإسكان العامة, بعد ان تم دعمها من قبل خادم الحرمين الشريفين, والآن بناء نصف مليون وحدة سكنية وكذلك رفع مخصصات صندوق التنمية العقارية سوف يعيد أسعار العقار إلى طبيعتها العادية وينتهي زمن المبالغات في الأسعار والأرباح الفاحشة التي كان يحاول تجار العقار الحصول عليها. وقال الدكتور عبدالله بن أحمد المغلوث عضو اللجنة العقارية بغرفة الرياض جاءت القرارات الملكية لتكون حزمة من المشاريع الاقتصادية والتنموية في بلدنا بلد الخير والعطاء ، وان إنشاء خمسمائة ألف وحدة سكنية ورفع سقف القرض العقاري من 300 ألف الى 500 ألف له تأثير كبير في الحركة الاقتصادية من خلال البناء والتشييد ؛ حيث سيساعد على حل أزمة الإسكان ويقلل من قائمة الانتظار وسيساعد المقترضين على تكاليف البناء في ظل ارتفاع أسعار مواد البناء التي لا تمكن المواطن من بناء الوحدة السكنية في قيمة القرض القديم. إلا أن هذه القرارات سوف تجعل هناك حراك لدى جميع المقاولين ومصنعي مواد البناء والتجار في ضخ مواد للسوق للتمكن من تنفيذ هذه المشاريع. وبالتأكيد سوف يجعل لسوق العقارات أكثر نشاطًا ورواجًا. إن هذه الأوامر تؤكد تلاحم المليك والشعب والإحساس بالمواطن وتحسين حياته المعيشية. وقال المحلل والمثمن العقاري حميد بن احمد المالكي أمر المقام السامي بإنشاء 500 ألف وحده سكنيه والبحث عن أراضي لتنفيذ ذلك له اثر ايجابي في السوق العقارية وأنا اعتقد من وجهة نظري ان السوق العقارية “ قسم الأراضي “ سيشهد ارتفاعاً ربما الى حد ما كبير بعض الشيء ومن الطبيعي ان يكثر الطلب على الأراضي ويعتمد ذلك على تصنيف أنواع الأراضي المطلوبة ومواقعها ، وهذا أيضا يشير الى انخفاض الى الطلب على أراضي المضاربات العقارية كجوهرة العروس بجده ، وأتمنى ان يكون هنالك من قبل الجهات المختصة المعنية بالبحث عن الأراضي التي سوف يتم تنفيذ الأمر السامي عليها يكون هنالك دراسة مستفيضة ووضع أسعار لقيمة المتر المربع في تلك المواقع المختارة حتى يضمن معها ثبات الأسعار وعدم اختلال السوق العقارية والتي من الممكن ان تعود بأثر سلبي على مستقبل العقار من حيث ارتفاعه بشكل مبالغ فيه ينتفي مع ذلك الارتفاع والاستفادة المرجوة وتفويت الفرصة عن الباحثين عن فرص امتلاك سكن ونسال الله أخيرا ان يمد في عمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز.