تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران تنطلق اليوم السبت فعاليات (جائزة الأمير سلطان الدولية في حفظ القرآن للعسكريين) في دورتها السادسة والتي تستمر حتى الرابع عشر من شهر ربيع الآخر الحالي ويشارك فيها (21) دولة عربية وإسلامية وذلك بفندق الشهداء باجياد بمكةالمكرمة وذلك بعد إجراء القرعة يوم أمس بمقر إقامة الجائزة في قاعة مكة بفندق الشهداء بجياد في مكةالمكرمة ونوه فضيلة الشيخ عبد الله بن صالح بن عبد الحميد آل الشيخ المدير العام لإدارة الشؤون الدينية بالقوات المسلحة والمشرف العام على جائزة الأمير سلطان الدولية في حفظ القرآن الكريم للعسكريين بأهمية الجائزة التي يتنافس فيها متسابقون من عدد من الدول العربية والإسلامية على جائزة سمو ولي العهد معرباً عن تشرف منسوبي القوات المسلحة في وزارة الدفاع والطيران والمفتشية العامة بالأخوة الضيوف المشاركبن سواء رؤساء الوفود أو المتسابقين المتنافسين على جوائز المسابقة من العسكريين في الدول المشاركة بهذه الرعاية خصوصا وان الجائزة تحمل اسم رجل جهود كبيرة في دعم العمل الخيري والعناية به، وامتدت أعماله الخيرية لتصل الى بقاع كثيرة من العالم، مؤكداً ان هذه الجائزة التي تحمل اسمه أنما هي غيض من فيض من أعمال وانجازات سموه الكريم. وأكد آل الشيخ أن هذه المسابقة تمثل مكانة كبيرة في نفوس الجميع لأنها تجمع العديد من المتسابقين من شتى الدول للتنافس على حفظ كتاب الله الكريم. وأشار الى ان المسابقة سيكون لها أنشطة مصاحبة منها معرض عن جهود المملكة العربية السعودية في خدمة كتاب الله والحرمين الشريفين للقرآن الكريم وكذلك سيكون هناك محاضرات نأمل ان يستفيد منها المشاركون وكذلك المتابعون للجائزة. من جانبه اعتبر العقيد الفني الركن هادي بن يحيى الفيفي رئيس اللجان المنظمة للجائزة مشاركة دول جديدة كطاجاكستان وجيبوتي في الجائزة في دورتها الحالية خطوة إيجابية كان لها أثره الطيب على نفوسنا وقال : أن عدد الدول المشاركة في هذه الدورة وصل إلى واحد عشرين دولة وهو دليل على أهمية هذه الجائزة المباركة التي تحمل اسم سلطان الذي لا يألو جهدا في دعم العمل الخيري. وأكد العقيد الفيفي ان العمل للجائزة والاستعدادات تمت بالشكل الذي يتناسب مع أهمية الجائزة، وحرصنا على تهيئة كافة السبل للمشاركين وان الجدول الزمني للمسابقة به برنامج حافل للمسابقة وقد حددت كافة الفعاليات للجائزة سواء برنامج الجلسات اليومي للمتسابقين أو الأنشطة المصاحبة التي تتميز بتنوعها، وأضاف ان موافقة جميع الدول المشاركة وصلت في أوقات متفاوتة ومدد وقت قبول المشاركة بناء على رغبة بعض الدول الراغبة في المشاركة في المسابقة، ، وهذا في حقيقة الأمر شيئ مبهج لا سيما وان هذه المسابقة الدولية الكبرى تعد ابرز المسابقات على مستوى العالم التي تجمع العسكريين في التنافس على حفظ كتاب الله نسأل الله التوفيق لجميع المشاركين في المسابقة ، لكن في الوقت نفسه نعتذر للدول التي لم نتمكن من إصدار تذاكر لها مثل النيجر وغيرها لضيق الوقت نسأل للجميع التوفيق. وبدوره يرى العقيد عبد الله بن محمد القرني مساعد رئيس اللجان المنظمة أن جائزة الأمير سلطان الدولية في حفظ القرآن الكريم للعسكريين قد تبوأت مكانة عالمية واستقطبت دولا جديدة موضحاً أن حضور المشاركين للمملكة للمشاركة في الجائزة له أثره الطيب عليهم ودائما مثل هذه المشاركات يكون لها فوائد جمة يلمسها الجميع وسيكون على هامش المسابقة برامج لزيارات تعريفية للمشاركين لكلا من ومكةالمكرمة والمدينة كمجمع الملك فهد للمصحف الشريف وكسوة الكعبة والمتحف وغيرها من المواقع التي وضعت الجائزة في الاعتبار أهمية زيارتها . وقال العقيد القرني : أن تقوية الروابط الأخوية بين المشاركين من ابرز الأهداف التي تتحقق من خلال إقامة هذه المسابقة وقد لمسنا هذا خلال المسابقات الماضية حيث شاهدنا التقارب والمحبة التي أصبحت تحكم العلاقة بين المشاركين ، وأضاف أن مجرد جلوس المشاركين على مائدة القرآن والتنافس فيها يكون عاملا مساعدا في زيادة علاقة الإخاء بين أخوة الدين نسأل الله أن يوفقهم جميعا لما يحب ويرضى .