المشاري : ملك الإنسانية أحب شعبه فأحبوه

أكد أن خادم الحرمين قريب من كل محتاج

قال صاحب السمو الأمير الدكتور بندر بن عبدالله المشاري مدير عام مركز المعلومات الوطني “ يسعد الوطن باستقبال قائد الوطن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - فرحين بمقدمه بكل شوق بعد أن من الله عليه بالصحة والعافية وعاد سالماً معافاً من رحلته التي قضاها خارج الوطن ليواصل حفظه الله مسيرته التنموية التي كانت حاضرة في ذهنه على مدار أيام رحلته العلاجية حفظه الله ورعاه كما كانت دوماً حاضرة في حله وترحاله “.
وأضاف سمو مدير عام مركز المعلومات الوطني في كلمة له بمناسبة عودة خادم الحرمين الشريفين “ أن الكل اليوم يشعر بالغبطة والسرور والفرحة بعودة الوالد القائد معبرين بصدق المشاعر ونبل النوايا عن هذه الفرحة التي علت محياهم ومتمنين أن يسبغ الله نعمه على ملك الإنسانية ويلبسه ثوب الصحة والعافية “.
وتابع : إن ملك الإنسانية هو من علم شعبه وشعوب العالم أجمع الحب وطيب المشاعر وحسن التعامل بعد أن أثبت - أيده الله - بأن الإسلام والحب مقصداً وشعاراً لمسيرته ليرى ذلك واقعاً معاشاً على أرض الواقع وتقترب الشعوب على مختلف اعتقاداتهم ويؤمنوا بأن السلام ممكن أن يكون حقيقة معاشة وينعموا بالطمأنينة في أوطانهم بعيداً عن التناحر والاقتتال والمصالح.
وأكد الامير الدكتور بندر المشاري أن ملك الإنسانية - رعاه الله - حرص خلال مسيرته العملية على أن يكون عمله خالصاً لوجه الله تعالى في كل الأعمال التي يقوم بها داخلياً وخارجياً وأن يكون قريباً من كل من يحتاج للنجدة والنصرة وحاضراً في الوقت المناسب لكل أولئك المحتاجين.
وقال “ نعم.. لقد أحب ملك الإنسانية شعبه فأحبه شعبه وبادله الشعور وأصبح رمزاً وطنياً لكل المواطنين بل تجاوز ذلك إلى تكون علاقة أبوية متبادلة بين القائد والشعب حتى أصبح ملكاً للقلوب واسيراً للوجدان بمشاعره الأبوية الحانية ومواقفة الإنسانية الدافئة تجاه الجميع “.
وسأل الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وأن يلبسه لباس الصحة والعافية وأن يوفقه لقيادة شعبه ووطنه لتحقيق ما يصبو إليه في كل الأوقات وأدام على الوطن آمنه وعزه ورخاءه إنه سميع مجيب.