أضيئت قناديل الفرح..وارتفعت صارية الحب ..وارتسمت الصدور بالابتهاج ..وشمخت معاقل الوفاء في كل النفوس..وأشرع الوطن قلبه لعودة ملك الإنسانية خادم الحرمين الشريفين متوجاً بثوب الصحة والعافية. لقد ازدهت البلاد بتظاهرة الفرح.. والالتفاف بين القائد الملك عبدالله بن عبدالعزيز وبين شعبه الوفي المخلص الذي ظل متطلعاً لهذه العودة الميمونة بكل أحاسيسه ومشاعره.. لقد أعطى ملك الانسانية لهذا الوطن كل الاهتمام ..والحب ..ومنح شعبه الوفي كل الدعم والمؤازرة ..فأضاءت الجبهة السعودية بالعطاء ..والوفاء..والنجاحات ..على كل الأصعدة لتكن صناعة التفوق للانسان السعودي هي المنجز الأكبر ..والأنجح .. وليكون الاهتمام المشترك بين القيادة والشعب في بناء وطن حضاري يحقق الآمال ..والطموحات ..ويرتفع هامة عالية تحظى بالتقدير والاعجاب.. لقد سكن ملك الانسانية عبدالله بن عبدالعزيز كل المهج والقلوب وهو يضع تحقيق الرفاهية لوطنه وشعبه في قمة اهتماماته وعمله ..وتفانيه ..وحرصه الدائم والدؤوب. ولهذا فان انتظار الشعب طيلة رحلة المليك العلاجية ..والدعاء المتواصل بأن يشفي الله خادم الحرمين الشريفين ويعيده إلينا سالماً معافى إنما يعكس ملحمة الوفاء بين القائد الانسان وبين الشعب الوفي ..فكان اللقاء تجسيداً لكل المشاعر الطيبة والأحاسيس الحافلة بالحب ..وتواصل الدعاء بأن يحفظ الله لهذه الأمة الملك الانسان ..ويديم عليه نعمة الصحة والعافية. لقد عاش الشعب لحظة عودة الملك الانسان بكل مشاعره الجياشة واختلط الفرح الكبير بالدموع التي أدماها الحب والاعتزاز والفخار بهذا القائد صاحب القلب الناصع .. وهو يهدي شعبه في كل آن المزيد من الرخاء والعطاءات التي تلبي احتياجاته ليعيش زمن الرفاهية. لقد حققت المملكة في هذا العهد الزاهر المزيد من التميز والنجاحات على مستوى العالم أجمع..وأصبحت المملكة لها مكانتها ..واقتدارها ..وركضها الحضاري المدهش بعد أن منحها الملك الانسان عبدالله بن عبدالعزيز قدرتها على التثبت في أذهان العالم كوطن له سياسته الناجحة ..ومنهجيته المتميزة التي صنعها الملك الانسان بفكره وروحه ..وحكمته. وقد جاءت قرارات الخير من ملك الخير ..دعماً قوياً لصناعة الرخاء لشعبه الوفي وتوفير أسباب الحياة الكريمة لكل المواطنين ..وتحقيق التطور والازدهار للوطن..وهي تأكيد لمتابعة ووقوف الملك الانسان على احتياجات شعبه والعمل على تعزيز الانجازات الضخمة. وسيكون لقرارات الخير الشاملة ..والسخية..الأثر الواضح في مسيرة النهضة الكبرى لوطن الحب ..وستتواصل هذه المسيرة الظافرة بتوفيق الله وحرصه حفظه الله. حفظ الله لهذا الوطن قائده الملهم ومليكه الانسان وأعز الوطن بروحه ..وأمنه وأمانه..وأدام للوطن رخاءه ورفاهيته..وأفراحه.. آخر المشوار: قال الشاعر: تزايد الشوقُ في لقياك والأملُ يامن بعودته الأفراح تكتملُ مليكنا نحن في خير وعافية ما دمت ترفلُ في خير وتشتملُ يافخر مملكة أضحى تلاحمها رمزاً وحازت شموخاً ما له مثلُ